بالفيديو..

بعد 7سنوات من القطيعة..البرهان يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني

الأحد ٢١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

تسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان أوراق إعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان،حسن شاه حسيني ، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى السودان .وبتلك التطورات تطوى سبع سنوات من انقطاع في العلاقات بين الجانبين.

العالم - خاص العالم

بعد سنوات سبع على قطع الخرطوم علاقاتها مع طهران،عادت مياه العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران والسودان الى مجاريها، توجت بتقديم السفير حسن شاه حسيني اوراق اعتماده في الخرطوم لرئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان.

الخارجية السودانية اكدت متانة العلاقات بين الخرطوم وطهران، وقالت إن تقديم السفير لأوراق اعتماده تعد إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جهته اكد السفير الإيراني أن تقديم أوراق إعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء والارتقاء بالعلاقات الثنائية .

وقال السفير الإيراني لدى الخرطوم، حسن شاه حسيني، ان "نحن نهتم بالسودان ونريد تطوير علاقتنا وكسفير ابذل قصارى جهدي لتطوير العلاقات بين البلدين، ونحن في ايران ندعم السيادة الوطنية ونريد التعامل مع السودان في مجال تطوير العلاقات الثنائية والدولية والاقليمية".

وكان وزير خارجية السودان حسين عوض والقائم بأعمال وزير خارجية إيران،علي باقري كني، قد اتفقا بعد اجتماعهما في طهران بمناسبة ذكرى الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه، على تسريع عملية إعادة فتح سفارتي البلدين.

وبتلك التطورات تطوى سنوات من انقطاع في العلاقات بين الجانبين على خلفية التظاهرات التي شهدها محيط السفارة السعودية في طهران وقرار السودان الرسمي قطع العلاقات تماشيا مع قرار السعودية والبحرين وقتها قطع العلاقات مع طهران.

الا ان الدبلوماسية الايرانية النشطة المعتمدة على تحسين العلاقات مع دول الجوار نجحت في محطات عديدة في رأب الصدع بالعلاقات مع الاقليم، وهي شهدت تحسنا كبيرا ابان فترة رئاسة الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي والتواصل البناء الذي حصل في اطار تمتين اواصر العلاقات الايرانية مع محيطها بعيدا عن التدخلات الغربية بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب ودول المنطقة. سياسة اكد عليها الرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان حول نهجه ورؤيته المستقبلية في السياسة الخارجية والعلاقات مع دول العالم، عبر سياسة تعتمد على خلق التوازن في العلاقات مع كافة البلدان، بما يتفق مع مصالح ايران الوطنية، والتنمية الاقتصادية، ومتطلبات السلام والأمن الإقليميين والعالميين.