العالم – إيران
تصريحات باقري كني هذه، جاءت خلال اجتماع مجلس الحكومة الإيرانية الـ13 والذي عقد اليوم الأحد، لاستعراض أداء هذه الحكومة والازدهارات التي حققتها على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ولفت وزير الخارجية بالوكالة، في معرض الإشارة إلى أداء الجهاز الدبلوماسي لدى الحكومة الـ13، بأن الفترة الأخيرة شهدت انعداما للقوة المركزية في مجال الآليات الدولية وبما يفرض ظروفا خاصة على صعيد التعامل الدولي؛ مبينا أن "تلك الظروف من شانها أن تتيح فرصا مواتية أو تشكل تهديدا لنا، لكن موقف الحكومة الثالثة في مجال السياسة الخارجية ارتكز على التنوع الستراتيجي وانتهاج مسار الحيوية والرقي، لنشاهد بأن الحكومة لم تواجه عمليا أي مأزق على مدى السنوات الثلاث الاخيرة".
ومضى إلى القول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ظهرت في موقع لاعب ذي تأثير وفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي، طوال هذه السنوات الثلاث؛ موضحا أن الحكومة تابعت عدة محاور وصولا إلى هذا المستوى.
وأضاف أن أهم المحاور التي انتهجته الحكومة الـ13 في هذا السياق، تمثّل في تحسين العلاقات مع دول الجوار؛ متطلعا إلى مواصلة هذا المسار في عهد الحكومة المقبلة أيضا.
وتابع باقري كني: بفضل سياسة بناء الثقة المتبادلة التي سارت عليها حكومة الرئيس الشهيد، تحسنت العلاقات بين إيران ودول الجوار والمنطقة، في غضون فترة وجيزة.
وخلص وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة، إلى القول: إن سياسة التاكيد على التعددية القطبية دخلت حيز التنفيذ منذ بداية عهد الحكومة الـ13 وذلك عبر التحاق إيران بمنظمة شنغهاي، وأيضا الانضمام إلى مجموعة بريكس، والذي جسّد أحد الإنجازات الذكية للسياسة الخارجية الإيرانية وشخص الرئيس الشهيد السيدإبراهيم رئيسي.