العالم - إيران
وأضاف عسگری: تکرار مثل هذه العبارات "هندسة الانتخابات، إدارة الانتخابات" من قبل الإعلام الغربي ليس موضوعا جديدا و تعودنا في السنوات الأربعين الماضية منذ الثورة في جميع اللحظات التاريخية تكرار هذه العبارات.
وتابع: لقد كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسية بعد الثورة الإسلامية، كما لا يمكن تجاهل أكثر من 13 مليون صوت للدكتور جليلي كمنافس للرئيس المنتخب.
وعن سبب إثارة مثل هذه الشكوك من قبل وكالة رويترز للأنباء، قال: من الطبيعي أن تثير المشاركة الحماسية للشعب الإيراني في الانتخابات الأخيرة وخلق الأمل للحكومة الجديدة قلق لأعداء الشعب الإيراني، فهم سيستخدمون أي وسيلة لخلق شعور باليأس في المجتمع الإيراني. وكما هو الحال في التقرير الأخير لرويترز، لا يوجد أي ذكر لمشاركة الشعب بنسبة خمسين بالمائة تقريبًا في الإنتخابات.
كما قال هذا الخبير المقرب من الرئيس المنتخب: كان اهتمام المرشد الأعلى للثورة في كل الانتخابات هو المشاركة القصوى للشعب ، والحمد لله اجريت الانتخابات في البلاد بصورة سليمة.
وأكد عسگری: إن أهم اهتمامات الرئيس المنتخب هو الترکیز على الوحدة الوطنية وسد الفجوات الموجودة في المجتمع، وهو يرى أنه يجب سماع صوت الـ50% الذين لم يشاركوا في الانتخابات، ويرى الرئيس المنتخب أن مشاكل البلاد يمكن حلها باستخدام طاقات الشعب كافة وفي ظل الوحدة.