العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لمراسل قناة العالم أوضحت الحاجة أم جبريل: حوصرنا 7 أيام في خوف وربع.. في آخر يوم أي 2024/07/03 تمركزت دبابات الاحتلال تحت البيت، وبدأ القصف بالمدفعية، كما دخلت طائرات كوادكوبتر إلى البيت، بدأ أبنائي بالصراخ "نحن مدنيين.. أخرجونا من البيت" حملنا رايات بيضاء وخرجنا نحو الدرج.. فدخلت علينا قوات الاحتلال من الطابق الأرضي.. وبدأوا بالتفجيرات في الأسفل.. صعدوا إلى الدرج رفعنا أيدينا وسلمنا مطالبينن إياهم بإخراجنا.. فقالوا اسكتوا وادخلوا.
وأضافت: دخلنا إلى الغرفة.. أتوا بكلبين إلى الغرفة.. كان محمد (من ذوي الاحتياجات الخاصة) جالسا على الكنبة التي لا زالت إلى الآن ملطخة بالدم، هجم الكلب على صدره بداية ومن ثم قضم يده اليسرى وبدأ يشد بها مرارا، فصارت الدماء تنزف من يده.. فبعد فترة وبعد أن رخت يد محمد والدماء ملأت المكان سحبوا الكلب.. أخذوا محمد و وضعوه في غرفة أخرى وأغلقوا الباب.
وكأم قتل ابنها أمام عينها وأسر أبناء آخرون لديها وجهت الحاجة أم جبريل وجهت الرسالة بالقول: هؤلاء عالم ليست في قلوبهم من جنس الرحمة، ولا جنس الإنسانية، هؤلاء إرهابيون أتوا فقط ليقتلوا في الشعب الفسليطيني ويتخلصوا منه.. ليست القضية حماس و غير حماس.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..