القاهرة.. محادثات فاشلة لانسحاب 'اسرائيل' من محور فيلادلفيا

الخميس ١٨ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

يجري وفد اسرائيلي محادثات في القاهرة بشأن قضية انسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا التي يرفضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

العالم - فلسطين

مع كل يوم جديد يتواصل فيه العدوان على قطاع غزة ويستمر معه احتجاز الاسرى الاسرائيليين في القطاع، تتزايد الاتهامات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كما يتكشف الشرخ الكبير بين القيادات السياسية والعسکرية في الکيان المحتل.

تعنت نتنياهو وعرقلته في كل مرة لمفاوضات وقف اطلاق النار في القطاع وتبادل الاسرى يثير انتقادات وسخط فريق التفاوض الاسرائيلي ووزير الحرب يوآف غالانت وقيادات أخرى.

رئيس الموساد ديفيد برنياع قال إن إصرار نتنياهو على نقاط جديدة خلال المفاوضات من شأنه أن يحبط الوصول إلى اتفاق. واوضح وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان الخلاف القائم سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة حركة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله.

وبحسب الاعلام العبري فالكرة الان بملعب تل ابيب اذ لا يمكن لها التوصل الى اتفاق وفق شروط نتنياهو الجديدة وان استئناف المفاوضات مرهون بالرد الاسرائيلي على نقطتين؛ الاولى العودة الى شمال القطاع والثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر.

سبق ذلك ما نقلته يديعوت احرونوت وموقع والا العبري عن وزير الحرب قوله إن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل وان نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق كي لايخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش. وفيما حذر غالانت من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا قد يتسبب في فشل صفقة التبادل، رأى ان عدم التوصل لاتفاق في غضون اسبوعين يعني حسم مصير الاسرى.

لكن نتنياهو يقول إنه يريد الآن الاهتمام بالانتصار على حركة حماس، وليس بأمور أخرى وسط تزايد الحديث الداخلي عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب وخاصة استعادة الأسرى.

خلافات تأتي فيما تشهد القاهرة محادثات مصرية اسرائيلية تتركز على محور فيلادلفيا حيث يرفض المصريون بشكل قاطع أي بقاء لقوات الاحتلال في هذا المحور فيما تصر حركة حماس على خروج جيش الاحتلال من جميع انحاء قطاع غزة في حين كشفت تقارير عن اجتماع سرى عقد في تل ابيب بين مسؤولين اميركيين واسرائيليين بمشاركة السلطة الفلسطينية بشأن ادارة معبر رفح مستقبلا.