العالم _ مراسلون
وبعد أن حقق الدولار رقما قياسيا جديدا مقتربا من حاجز 2500 جنيه في تعاملات السوق الموازي ، ارتبكت حركة البيع والشراء للبضائع التي يتم استيراد معظمها من خارج البلاد ، وسط مخاوف من استمرار تهاوي قيمة الجنيه لمستويات أدنى من ذلك
السلطات السودانية اكدت أنها تتخذ حزمة من التدابير للسيطرة على قيمة الجنيه، تدابير من بينها مراقبة وتقييد حركة الحسابات البنكية للمتعاملين في بيع وشراء العملات الاجنبية خارج النظام المصرفي.
في المقابل أدى أرتفاع الأسعار في الأسواق السودانية الى ركود واسع في بعض السلع، بينما أحجم بعض التجار والمستوردين عن البيع خشية تعرضهم لخسائر محتملة بسبب التغيّر المستمر في أسعار العملات الأجنبية
وبدأت الضائقة المعيشية في السودان بعد فقدان البلاد معظم صادراتها الى الخارج بسبب الحرب سيما الصمغ العربي والثروة الحيوانية والمنتجات الزراعية التي كانت تدر دخلا معتبرا من العملات الصعبة لخزينة الدولة التي فقدت معظم صادراتها وإيراداتها المحلية.