شاهد..

انجازات المقاومة تجعل الاحتلال يعترف بامكانها قصف تل أبيب

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

خسائر جيش الاحتلال في العديد والعتاد تتصاعد مع استمرار العدوان على غزة واعتماد المقاومة تكتيكات قتالية جديدة لردع جيش الاحتلال خاصة استراتيجية نصب الكمائن واستدراج اليات الاحتلال وقواته اليها.

العالم _ خاص بالعالم

كتائب القسام بثت مشاهد جديدة لتصديها لقوات الاحتلال في محاور القتال بقطاع غزة. وأظهرت المشاهد استهداف الآليات الإسرائيلية، وسحبها بعد تدميرها، وقصف مبنى تحصّن بداخله جنود الاحتلال قبل اندلاع النيران فيه شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

ونشرت مشاهد عن قنص جندي إسرائيلي في محور صد التقدم، وسط مدينة رفح، جنوبي القطاع.

بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها مواقع الاحتلال في محور نتساريم بصلية صاروخية من نوع 107 وقذائف الهاون.

احدث تقديرات جيش الاحتلال عن قدرات حركة حماس جاءت لتؤكد قدرات المقاومة وفي الوقت ذاته كانت مخيبة لآمال نتانياهو الذي لم يتنازل عن هدفه امتثل في القضاء على حماس بعد نحو 10 أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة، عندما قال ان حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس رغم مرور 285 يوم من الحرب، لانها مازالت تملك صواريخ بعيدة المدى.

ويتزامن هذا الاعلان مع توالي الاحاديث في الداخل الاسرائيلي عن الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، خاصة استعادة الأسرى.

اما تقارير وزارة الحرب الاسرائيلية تكشف عن حجم الخسائر في صفوف جيش الاحتلال رغم سياسة التكتم الذي يتبعها الجيش.

فقد كشفت الوزارة أنّ 9400 جندي جريح تلقّوا العلاج في قسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

كما ذكرت الوزارة أنّ 36 بالمئة من هؤلاء الجنود يعانون من اضطرابات وردود فعل نفسية، وتوقعت أنْ يدخل قسم إعادة التأهيل نحو 14000 مصاب بحلول نهاية العام.

ويتكتم الكيان الإسرائيلي على خسائره الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تتحدث عن استقبالها أعدادا من المصابين أكبر مما يعلن.