مراسلة العالم..

مظاهرة غاضبة امام السفارة الفرنسية في تونس، وهذا مطلبها..

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

تجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تونس، مرددين شعارات منددة بالدول الغربية الداعمة للكيان الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

العالم - مراسلون

ساحة شهيد الثورة التونسية حلمي المناعي مجددا نقطة انطلاق لمسيرة شعبية مناصرة لغزة ومنددة بتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الإسرائيلي ضد الأبرياء من نساء واطفال.

وقال المنسق العام لائتلاف صمود، حسام الحامي:"اليوم الشعب الفلسطيني يباد ويجوع ويعيش وضع انساني غيرمسبوق وهناک تراجع للحراک الدبلوماسي العربي لاسيما في تونس فقانون تجريم التطبيع لم يمرر حتی الان ولاتوجد دبلوماسية ناشطة في هذا المجال".

المسيرة التي قادها نشطاء تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين رفعت شعارات تدين المجازر الصهيونية في غزة كما شارك عدد من المتظاهرين في كتابة شعارات داعية لمقاطعة قوى الغرب المشاركة في العدوان على جدران المعهد الفرنسي بتونس.

وقال امين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي:"لاخاب من رفع علم فلسطين في العالم، لاخاب من انتصر للمقاومة، لاخاب من انتصر للشعب الفلسطيني سيلعب التاريخ وسيهزم الجميع کل من وقف مع هذا الکيان، لأن هذا الکيان الی زوال، هذا بالنسبة لي معرکة التحرير الحقيقية وهذا الکيان أوهن من بيت العنکبوت وسيزول وسيزول کل داعمي هذا الکيان ان شاء الله".

أمام مقر السفارة الفرنسية بتونس دعا المتظاهرون الى إطلاق سراح الاسير جورج ابراهيم عبد الله من السجون الفرنسية بينما قام محتجون بإشعال ألعاب نارية ورميها باتجاه مقر السفارة وسط تأهب أمني واضح وتحذيرات القيادات الأمنية للمتظاهرين من محاولة تجاوز السياج الفاصل.

وقالت جواهر شنة وهي عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين:"لدينا جملة من المطالب نتوجه بها لسلطاتنا أهمها وعلی رأسها قانون يجرم التطبيع وطرد سفراء الدول المشارکة في العدوان علی الشعب الفلسطيني".

الانتصار لغزة يتطلب تحشيد الشارع بكثافة اكبر؛ ويستعيد الشارع التونسي حيويته بر مسيرات مناصرة لغزة وان کانت أقل ما يمکن للشعوب تقديمه لشعب يباد امام عيون العالم بصمت وخذلان.