استقالات جماعية لـ خطباء وأئمة مساجد في ر يف إدلب السورية.. والسبب

استقالات جماعية لـ خطباء وأئمة مساجد في ر يف إدلب السورية.. والسبب
الإثنين ١٥ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

تصاعد التوتر في مدينة بنش بر يف إدلب السورية بعد اعتقال تنظيم »جبهة النصرة« الإرهابي 4 أشخاص من قادة الحراك المناهض له، واستقالة أغلبية خطباء المساجد والوجهاء فيها بعد نقض التنظيم لعهده معهم على خلفية مواصلة »النصرة« حملات الاعتقال والترهيب وعدم التزامه بكل الحلول المقترحة.

العالم - سوريا

واشارت صحيفة الوطن نقلا عن مصادر إعلامية معارضة أن ما يسمى جهاز الأمن العام التابع لـ»النصرة« الارهابي اعتقل 4 أشخاص من قادة الحراك المناهض له، بينهم أحد أعضاء لجنة التفاوض التي تشكلت في مدينة بنش، وجرى اقتيادهم إلى جهة أمنية من دون معرفة مصيرهم.

وتشكلت لجنة التفاوض أول من أمس، وتضم أبناء ووجهاء مدينة بنش، ونتجت عنها مجموعة من البنود أبرزها، منع اعتقال أي متظاهر، والإفراج عن المعتقلين السابقين الذين اعتقلوا بتهمة المشاركة في التظاهرات المناوئة لـ»النصرة«، مقابل وقف خروج أهالي بنش بتظاهرات مناوئة لـلتنظيم الارهابي.

ونقلت المصادر عن نشطاء أن تنظيم «النصرة» الارهابي أعاد نشر مسلحيه في المدينة لملاحقة المدنيين، في خرق واضح للاتفاق المبرم بين الطرفين.

وحسب وجهاء بنش، فإن ارهابيي التنظيم اعتقل عدداً من المتظاهرين لاتهامهم بمهاجمة مخفر المدينة، في حين مازال المهاجمون الذين أحرقوا سيارات المخفر أحراراً من دون أن يتم اعتقالهم حتى اللحظة.

بدورها ذكرت شبكات إخبارية معارضة أن أغلبية الخطباء والوجهاء في بنش قدموا استقالاتهم من الخطابة والإمامة في مساجد المدينة بعد نقض «النصرة» الارهابي لعهده مع أعيان ومشايخ بنش، وسط حالة من التوتر المتصاعد، على خلفية مواصلة التنظيم الارهابي حملات الاعتقال والترهيب في المدينة لليوم الثامن على التواصل، وعدم التزامه بكل الحلول المقترحة.

وذكرت المصادر أن التنظيم الارهابي قام بحملة اعتقالات لعدد من الأشخاص المحسوبين على الحراك، بعد إعطائهم الأمان من خلال وجهاء ومشايخ مدينة بنش، ثم قام باعتقالهم بعد حضورهم أحد الاجتماعات في المدينة، وأثارت معرفات «النصرة» حفيظة نشطاء بسبب نشرها صوراً لمعتقلين أفرجت عنهم حيث تم التقاطها بوضعية مذلة وكأنهم مرتكبي جرائم جنائية.

ووثق ناشطون اعتقال 14 شخصاً في بنش منذ الخامس من تموز الجاري.