العالم – خاص بالعالم
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات وسط قطاع غزة راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصابا على الأقل والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة وراح ضحيتها 17شهيداً و26 مصاباً.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن تلك المجازر المستمرة تأتي استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي مبينا أن الاحتلال يركز بشكل كبير على استهداف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات والتي تضم أكثر من ثمانين ألف نازح واستهداف تجمعات النازحين لاسيما في مواصي خان يونس.
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المجازر تأتي في ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية مشيرا الى إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة وإغلاقه المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم سماحه بإدخال الوقود محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر ضد النازحين والمدنيين ومطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
حركة المقاومة الإسلامية حماس من جانبها اعتبرت أن قصف الاحتلال المتعمّد للنازحين وتجمعاتهم واستمرار القصف الهمجي في عدة أماكن من القطاع هو نازية متوحّشة يندى لها جبين البشرية واستمرار الاحتلال الفاشي في جريمة الإبادة الجماعية بعد أن أمن العقاب والمحاسبة الدولية طوال فترة عدوانه الغاشم على أهالي قطاع غزة.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية في القتل الممنهج للفلسطينيين لافتة الى دعمها السياسي والعسكري المستمر للاحتلال وجيشه النازي وتعطيلها العدالة الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...