كمية المتفجرات المستخدمة بمجزرة مواصي خان يونس ستصدمك

كمية المتفجرات المستخدمة بمجزرة مواصي خان يونس ستصدمك
الأحد ١٤ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "خمسة أطنان من القنابل سقطت دفعة واحدة" في المجزرة المهولة بحق المواطنين الفلسطينيين والنازحين في منطقة مواصي خان يونس.

العالم - فلسطين المحتلة

وارتقى في هذه المجزرة 90 شهيدًا نصفهم من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 300 بينهم عشرات الأطفال والسيدات بينها حالات خطيرة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن "خمسة أطنان من القنابل بعضها خارق للحصون تحت الأرض سقطت دفعة واحدة في منطقة مواصي خان يونس، وبزعم وذريعة "محاولة تصفية محمد الضيف ورافع سلامة".

يأتي ذلك في وقت أفادت تقارير بأن جيش الإحتلال استخدم قنابل "MK84" الأمريكية التي تزن طنا من المتفجرات.

وفي تفاصيل العملية أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن معلومات استخبارية أكدت زعمها "وصول محمد الضيف ورافع سلامة إلى المنطقة أثناء الليل".

وأضافت: "ليس من الواضح ما الذي سيفعله الهجوم بالمفاوضات بشأن صفقة الرهائن، لكن التقدير في كيان الاحتلال هو أن عملية التصفية ستعزز فعليا إطلاق سراح الرهائن، كونهما كانا معارضين لها".

وأكدت أنه لا يوجد حاليا لدى جيش الإحتلال أي تأكيد رسمي على استشهادهما بالهجوم ويقولون إنهم ما زالوا يفحصون نتائجه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤول سياسي كبير أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وافق بالفعل على العملية وكان يتابع التفاصيل عن كثب ويطلع عليها.

وزعم جيش الإحتلال استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خان يونس في حماس، كان إلى جانب الضيف.

وعلى الرغم من ادعاء الجيش بدقة الاستهداف، فقد أكدت التقارير أن الغارة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

هذا وأعلنت حركة "حماس" السبت أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.