الاحتلال يزعم استهداف 'محمد الضيف' وقيادي آخر..وحماس ترد

الاحتلال يزعم استهداف 'محمد الضيف' وقيادي آخر..وحماس ترد
السبت ١٣ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

ادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بأن قوات الاحتلال استهدفت قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ، "محمد الضيف"، بغارة جوية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين" في منطقة المواصي بخان يونس، حسب زعمها.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "محمد الضيف أصيب بالقصف"، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن "محاولة اغتيال الضيف جاءت بينما كان فوق الأرض ولم يكن هناك مختطفون إسرائيليون بالمكان".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للغارة.

ولم يؤكد مسؤول كبير في "حماس" ما إذا كان الضيف موجودا في موقع الهجوم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن القيادي في الحركة سامي أبو زهري قوله إن "الادعاءات الإسرائيلية محض هراء وتهدف إلى تبرير المجزرة المروعة. كل الشهداء من المدنيين وما حدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وصمت عالمي".

وتعليقا على هذه الانباء اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال ينشر أخباراً زائفة وأكاذيب وشائعات بهدف حرف الأنظار عن جريمة المواصي المروعة، معتبرا ان الاحتلال يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية للتغطية على فشله.

ودعا وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، وعدم تداول رواية الاحتلال الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وواشنطن.

هذا فيما اصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين تصريحا صحفيا قال فيه: إن مجازر العدو الصهيوني وقصف خيام النازحين في خانيونس بأطنان من الصواريخ الأمريكية تكشف أن الكيان الصهيوني فاق بنازيته وفاشيته كل الحدود.

وأضاف أن: المذابح المروعة في مواصي خانيونس وقتل وذبح الآمنين في خيامهم جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ما كانت لتتم بدون موافقة ومشاركة أمريكية وتواطؤ دولي يصل لحد الشراكة.

وأكد البيان أن: الإدارة الأمريكية كانت ولا زالت شريكة في العدوان على شعبنا وصفقة السلاح التي سلمت للكيان الصهيوني مؤخرا وتتضمن قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة تشجع الجيش الصهيوني النازي على مواصلة مجازره بحق شعبنا.

وخلص إلى القول: سيدفع العدو المجرم وقادته الفاشيين وداعميهم ثمن نازيتهم وجرائمهم وستظل دماء شهداء شعبنا تلاحقهم حتى سقوط وزوال كيانهم النازي .