20 كاتبا ينسحبون من جائزة 'غيلر' لدعمها كيان الإحتلال

20 كاتبا ينسحبون من جائزة 'غيلر' لدعمها كيان الإحتلال
السبت ١٣ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

قاطع مؤلفون كنديون وكتاب من جنسيات مختلفة جائزة "غيلر" الكندية بسبب استثمار البنك الراعي للجائزة في شركة صناعات عسكرية إسرائيلية.

العالم- الامريكيتان

ووقع المؤلفون على رسالة مجموعة Canlit Responds، التي تشكلت احتجاجًا على الاتهامات الموجهة ضد المتظاهرين الذين عطلوا حفل جائزة Scotiabank Giller في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2023، حيث احتج المتظاهرون على استثمار بنك سكوتيا في شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات العسكرية، التي تنتج التكنولوجيا والمعدات العسكرية، وفقًا لغلوب أند ميل الكندية.

وجاء في الرسالة التى نشرتها الصحف الكندية: "كمؤلفين، لا يمكننا قبول استخدام عملنا لتوفير غطاء للرعاة الذين يستثمرون بنشاط في تمويل الأسلحة والإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين".

أضاف البيان: "لا يمكننا الالتزام بموقف مؤسسة غيلر تجاه التضامن مع فلسطين منذ نوفمبر 2023: تجريم الاحتجاج وإسكات وتشويه سمعة مؤلفيها الذين تضامنوا مع الفلسطينيين".

ووقع أكثر من 2100 مؤلف على رسالة Canlit Responds السابقة في نوفمبر 2023، التي أعربت عن دعمها للمتظاهرين الذين عطلوا حفل توزيع الجوائز وطلبوا من جائزة "غيلر" الدعوة إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم.

من جهته، خفض Scotiabank حصته في الشركة الإسرائيلية إلى النصف تقريبًا في مايو الماضي، بعد أن واجه انتقادات شديدة، لكنه لا يزال يمتلك حصة بقيمة 237.6 مليون دولار في الشركة، وفقًا لتقارير رويترز.

هذا بينما قالت إيلانا رابينوفيتش، المديرة التنفيذية لجائزة "سكوتيابنك غيلر"، إنها ستحافظ على شراكتها مع البنك على الرغم من احتجاجات المؤلفين، الذين سحب عدد منهم أعمالهم من القائمة بسبب استثمار البنك في الشركة الإسرائيلية.

ويقول المؤلفون إنهم يرفضون المشاركة في جميع البرامج أو العروض الترويجية المرتبطة بمؤسسة غيلر وجائزتها البالغة 100 ألف دولار، ولذلك سحب 19 مؤلفًا أعمالهم من المنافسة على جائزة هذا العام، بينما وقع ثمانية آخرون ممن شاركوا سابقًا في الجائزة على خطاب Canlit Responds، بمن فيهم الفائزُ بجائزة "غيلر" لعام 2021 عمر العقاد، والمرشحان السابقان ديفيد بيرجن، وشاني موتو.