العالم - خاص بالعالم
ظروف إنسانية متفاقمة في مواجهة من تأثروا بالحرب في السودان وباتوا يعيشون كنازحين في دور للإيواء تنتشر في معظم أنحاء البلاد ، يوماً بعد يوم تزداد معاناتهم جراء نقص المساعدات الإنسانية فباتوا يعتمدون على ما يجود به الخيرون ومساعدات حكومية محدودة لا تفي باحتياجاتهم من الغذاء.
وقال محمد قاسم وهو مشرف بمركز الحتانة لإيواء النازحين في أم درمان لمراسل العالم: "عندما تأتي المساعدات من الخيريين نعيش حياة مريحة ولكن دون هذه المساعدات ظروف الحياة صعبة".
أزمة نقص الغذاء التي تواجه النازحين يتزامن معها إرتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية بسبب تدهور قيمة العملة المحلية ، أمر جعل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يطرح مشروعاً للدعم النقدي لسكان الخرطوم يقدر بخمسة عشر ألف جنيه سوداني نحو ٨ دولار شهرياً، لكنه بحسب نازحين لن يكون كافياً إلا لتغطية نفقات أيام معدودة.
وقالت عواطف أحمد وهي نازحة سودانية لمراسل العالم: "إن 15 ألفا ليست كافية مع ارتفاع الأسعار".
وبحسب تقديرات أممية فإن نحو نصف سكان السودان البالغ عددهم ٤٢ مليوناً يواجهون مستويات عالية من الجوع بسبب الحرب، التي أدت بدورها لخروج مساحات زراعية واسعة هذا الموسم كانت تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء في بعض ولايات البلاد.
لأكثر من 15 شهرا تستمر المعاناة في مواجهة هؤلاء النازحين هنا في أم درمان وفي مراكز إيواء أخرى في البلاد بسبب نقص الغذاء وتفاقم الأوضاع المعيشية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..