بسبب نتنياهو.. هل تعود مفاوضات الهدنة لنقطة الصفر +فيديو

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

تشهد جهود الوساطة المصرية والقطرية والأميركية بين الكيان والإسرائيلي وحركة حماس عقبات وعراقيل على خلفية رفض حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب وقف العدوان، وهو ما دفع حركة حماس الى التحذير من عودة العملية التفاوضية الى نقطة الصفر.

العالم - خاص العالم

في ظل سياسة المراوغة والتحايل التي يتبعها كيان الاحتلال الاسرائيلي تمضي مفاوضات التوصل لوقف اطلاق النار في قطاع غزة متعثرة ومحفوفة بالعقبات التي يضعها ساسة الكيان.

العاصمة المصرية القاهرة كانت على موعد مع مباحثات اميركية إسرائيلية مصرية لبحث تأمين حدود قطاع غزة مع مصر وصفقة وقف إطلاق النار في القطاع.

موقع واللاه العبري أفاد بأن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، يشاركان في اجتماع القاهرة مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين من بينهم رئيس 'الشاباك' رونين بار، إلى جانب مسؤولين مصريين كبار، من أجل مناقشة الصفقة وترتيبات إعادة فتح معبر رفح تمهيداً للتوصل إلى صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار.

وبعد محادثات القاهرة من المتوقع أن يصل ماكغورك إلى تل أبيب للقاء رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو فيما يتوجه بيرنز إلى قطر لحضور اجتماع رباعي في الدوحة بشأن الصفقة.

ويرى خبراء سياسيون أن نتنياهو بات مجبرا على العودة إلى المفاوضات في ظل الضغوط الدولية لكنه سيضع كل العراقيل ويحاول إطالة أمد المفاوضات وإفشالها لمنع انهيار حكومته.

من جهتها دعت حركة حماس الوسطاء إلى التدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة.

وفي هذا الإطار، أعلنت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات عاجلة مع الوسطاء، محذراً من التداعيات الكارثية لما يقوم به جيش الاحتلال في غزة ورفح وغيرها.
وأشار هنية إلى أنه في ضوء تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها، وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير، قد تعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر. كما حمل نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.