بالفيديو..

شاهد تخبّط الديمقراطيين حول إنسحاب بايدن من سباق الرئاسة

الخميس ١١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

نيران صديقة.. يصر الرئيس الأميركي جو بايدن على مواجهتها مهما كان الثمن؛ فهو لا يزال يتحدى الجميع في تأكيده مواصلة الترشح للسباق الرئاسي المقرر عقده في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

العالم خاص بالعالم

لكن حالة التخبط هذه في صفوف الديمقراطيين خلقت انقسامات داخل الحزب الديمقراطي؛ حيث يسعى الحزب لانتقال مقبول للمرحلة القادمة من دون خسائر معنوية فادحة؛ يحفظ فيها ماء وجهه.

ووهكذا يصبح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت بيتر ويلش أول سيناتور ديموقراطي في مجلس الشيوخ؛ يطالب علانية بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي من أجل مصلحة البلاد.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' قال ويلش ان أحدث استطلاعات الرأي تظهر أن الخطر السياسي الذي يواجهه الديموقراطيون آخذ في التزايد.

كذلك انقلب السناتور الديموقراطي مايكل بينيت من كولورادو علنا على الرئيس؛ واعتبر ان بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديموقراطيين في الكونغرس أيضا.

وقال مايكل بينيت سيناتور ديموقراطي:"اعتقد أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات، البيت الأبيض لم يفعل شيئا يثبت أن لديه خطة للفوز في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر".

ومنذ المناظرة الرئاسية التي عقدت بين بايدن وترامب تصاعدت المطالب داخل الحزب الديمقراطي وبين عموم الأميركيين بضرورة انسحاب بايدن من سباق الرئاسة، خصوصا بعد أدائه الكارثي خلال المناظرة، ومخاوف من تكرار أخطائه وزلاته خلال الأشهر المقبلة بما يؤثر على فرصه في الفوز بالانتخابات.

ويخشى ديمقراطيون أن يؤثر استمرار الرئيس في الترشح، على فرص الحزب أيضا في الفوز بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ.

ويعمل بايدن وأعضاء فريقه على مدار الساعة لاحتواء هذه الانشقاقات الديمقراطية قبل خروجها عن السيطرة عبر عقد اجتماعات مغلقة مع أعضاء الكونغرس من جهة، وإصدار تصريحات رافضة رفضا قاطعا للتنحي من جهة أخرى.

كذلك بدأ فريق بايدن سلسلة اتصالات مع مندوبي الحزب الديمقراطي للتأكد من ولائهم له قبل عقد المؤتمر الديمقراطي الشهر المقبل.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...