التضامن مع ضحايا الإبادة الجماعية في البوسنة وفلسطين

السبت ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

عشية الذكرى التاسعة والعشرين للإبادة الجماعية في سربرينيتسا، قامت مجموعة من النشطاء المدنيين الإيرانيين بتعليق علم كبير على جسر موستار وسط هتافات "الحرية لفلسطين".

العالم - ايران

وهتف النشطاء المدنيون الايرانيون الذين جاؤوا إلى البوسنة للمشاركة في مسيرة سلام أخرى لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرينيتسا، هتفوا "الحرية لفلسطين!" وعلقوا علما ضخما على جسر موستار.

وتزور هذه المجموعة المدنية الايرانية البوسنة والهرسك للمشاركة في مسيرة السلام التي تبدأ في 8 يوليو وهي الذكرى التاسعة والعشرون للإبادة الجماعية في سربرينيتسا.

وقد أحضرت هذه المجموعة معها علم فلسطين الكبير الذي تم تثبيته على جسر موستار القديم وجذب انتباه أهالي موستار والعديد من السياح.

واشار النشطاء الى انه قبل ثلاثة عقود، ارتكبت جرائم فظيعة في جميع أنحاء البوسنة والهرسك، وخاصة في سربرينيتسا، حيث وقعت جريمة الإبادة الجماعية. وللأسف، نشهد اليوم نفس الشيء يحدث مرة أخرى في غزة، أمام أعيننا مباشرة.

واضافوا / هدفنا هو إظهار التضامن مع ضحايا الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك، وكذلك رفع أصواتنا ضد جرائم الحرب العديدة المرتكبة في غزة اليوم، والتي تم توثيقها بالفعل، والأدلة تحت تصرف المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. ولكن للاسف ان المنظمات الدولية غير قادرة على وقف الإبادة الجماعية في غزة. وكان هذا هو حال الشعب البوسني قبل ثلاثة عقود.

وقال سارباز رضوي، وهو ناشط غير حكومي من إيران، والذي قرر معارضة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تعرض لها البوشناق قبل ثلاثين عامًا وهم اليوم ضحايا الفلسطينيين: لهذا السبب يجب على البوسنيين والفلسطينيين إظهار التضامن.