شاهد.. مظاهرات في تل أبيب بمشاركة لابيد ضد نتنياهو

السبت ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

 تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في عدة مناطق بالأراضي المحتلة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات مبكرة، وذلك مع وسط الحديث عن جولة مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

العالم- فلسطين المحتلة

ورفع المتظاهرون لافتات ضخمة كتب عليها “صفقة الآن”،مؤكدين على وجوب إجراء صفقة تبادل “في أسرع وقت ممكن”، و”عدم تفويت الفرصة هذه المرة”، وفق الصحيفة ذاتها.

وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "زعيم المعارضة يائير لابيد شارك في مظاهرة تل أبيب المطالبة بإبرام صفقة تبادل".

بالتزامن، دعا ذوو أسرى إسرائيليون في قطاع غزة، السبت، حكومة تل أبيب إلى عدم السماح “مرة أخرى” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإفشال صفقة التبادل مع حركة حماس.

وقال ذوو الأسرى في مؤتمر صحافي أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب: “نناشد رؤساء الأجهزة الأمنية وفريق التفاوض؛ كل العيون عليكم، لا تدعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخرى، علينا إنقاذ جميع المحتجزين”.

والجمعة، توجه رئيس “الموساد” الإسرائيلي ديفيد برنياع، إلى العاصمة الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وبعد عودته إلى تل أبيب، أعلن مكتب نتنياهو، أن الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات الصفقة.

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إن “رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم “متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن”.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن كيان الاحتلال رفض بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.

ومنذ 9 أشهر، يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.