شاهد.. ماذا تمخض عن اجتماع الدوحة بشأن غزة؟

السبت ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

الفجوات لا تزال حاضرة بين حركة حماس وكيان الاحتلال الاسرائيلي وعقدة الضمانات لا تزال قائمة، هي خلاصة ما جرى في اجتماع الدوحة الذي عقد بين رئيس الموساد ديفيد برنياع والوسطاء القطريين.

العالم - خاص بالعالم

اجتماع مطول استمر عدة ساعات وجاء لبحث التعديل الجديد الذي اجرته حماس على مقترح الرئيس الاميركي جون بايدن بشأن التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة وصفقة لتبادل الاسرى.

وفيما تنتظر حماس رد تل ابيب على المقترح، اصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بيانا جاء فيه ان رئيس الموساد عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع الوسطاء لكنه اكد مواصلة المفاوضات في الدوحة الاسبوع المقبل.

وبهذه المعلومات اكتفت حكومة الاحتلال، لكن التفاصيل جاءت على عاتق الاعلام العبري، الرسمي منه وغير الرسمي.

موقع والا اشار الى عقبة قال انها الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة الاسرى موضحا ان برنياع ابلغ الوسطاء رسالة مفادها ان تل ابيب ترفض شرط حماس الحصول على تعهّدات أميركية قطرية مصرية مكتوبة وواضحة، تضمن استمرار المفاوضات في ظلّ وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى الإنسانية من دون تقييدات زمنية.

القناة الثالثة عشر بدورها كشفت عن رفض اسرائيلي لشرط حماس بأن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيُفرج عنهم .

ومع ذلك تشير التسريبات الى بعض التفاؤل ما لم يحدث تغييرا مفاجئا. القناة نفسها نقلت عن مصدر أمني قوله إنه من الممكن الإفراج عن الاسرى في غضون أسبوعين. فيما افادت هيئة البث الرسمية ان رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بقبول تل ابيب للاقتراح.

يأتي هذا فيما تضغط المؤسسة الأمنية الاسرائيلية على الحكومة للقبول بالصفقة بسبب التغير في حسابات المعارك وفق الاعلام العبري الذي اشار الى ان مسؤول ملف الاسرى قد هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية.

هذا ونقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير في حماس إن مقترح الاتفاق المعدل يوافق على أن تبدأ المحادثات بشأن الاسرى خلال ستة عشر يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق. وذكر المصدر أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.