شاهد السفير الإيراني لدى بغداد

آل صادق يوجه كلمة شكر للعراق على تسهيل عملية التصويت

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

شكر السفير الإيراني لدى بغداد السيد كاظم آل صادق الحكومة العراقية على تعاونها في إجراء عملية التصويت بانسيابية وأمان للإيرانيين المتواجدين في العراق، وذلك في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

العالم - خاص بالعالم

قال السفير الإيراني لدى بغداد، السيد كاظم آل صادق، لقناة العالم الإخبارية إن الحضور الجماهيري الإيراني الغفير في السفارة الإيرانية بالعاصمة العراقية بغداد للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يبعث بالفخر والاعتزاز.

وأعلن السفير الإيراني لدى بغداد، السيد كاظم آل صادق، عن توزيع ستة مراكز اقتراع في أنحاء مختلفة من العراق، لتمكين الإيرانيين المقيمين والزائرين من الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وأوضح السفير أن كل مركز اقتراع في المحافظات العراقية يحتوي على صناديق اقتراع للمحافظات المجاورة. على سبيل المثال، القنصلية الإيرانية في البصرة تحتوي على صناديق اقتراع لمحافظات الناصرية وميسان، بينما مركز الاقتراع في القنصلية الإيرانية بالنجف الأشرف يحتوي على صناديق اقتراع لمحافظات السماوة والديوانية، وذلك لتسهيل عملية التصويت للإيرانيين المتواجدين في العراق.

وأشار كاظم آل صادق إلى أن عملية الاقتراع للإيرانيين في العراق تبدأ في الساعة الثامنة صباحًا وتنتهي في الساعة السادسة مساءً، وفقًا للقانون. ومع ذلك، إذا كان هناك إقبال كبير، يملك السفير صلاحية تمديد فترة التصويت حتى يتمكن كل مواطن إيراني متواجد في العراق من الإدلاء بصوته.

وأضاف السفير أنه بعد انتهاء فترة التصويت، تبدأ عملية عد وفرز الأصوات في مراكز الاقتراع، ليتم رفع النتائج إلى السفارة الإيرانية في بغداد، ومن ثم إلى العاصمة طهران.

وفي ختام تصريحه، شكر السفير الإيراني، كاظم آل صادق، الحكومة العراقية على تعاونها في إجراء عملية التصويت بانسيابية وأمان.

هذا ويواصل الايرانيون الادلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة التي يتنافس فيها المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.

ودعي أكثر من ستين مليون ناخب الى المشاركة في الاقتراع لاختيار رئيس جديد لإيران من بين المرشحين بزشكيان وجليلي، اللذين تأهلا إلى جولة ثانية من الانتخابات لعدم حصول أي منهما على أغلبية مطلقة في الجولة الأولى. هذا وتجري عملية الاقتراع بالتزامن في داخل البلاد وخارجها.

وخلال الدورة الأولى، نال بزشكيان نحو اثنين واربعين ونصف في المئة من الاصوات مقابل اكثر من ثمانية وثلاثين في المئة لجيلي، وسط اقبال شعبي اقل من المتوقع وصل الى اربعين في المئة. ولذلك اكد كبار المسؤولين الايرانيين ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات.