شهد شاهد من أهلها..

شاهد.. واشنطن تدعم قتل الفلسطينيين في غزة..

الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

اتهم 12 مسؤولا حكوميا أميركيا سابقا إدارة الرئيس جو بايدن بالتواطؤ في قتل وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة عبر تقديم الدعم العسكري لتل ابيب. يأتي هذا فيما أعلنت مسؤولة أميركية أخرى استقالتها من منصبها في وزارة الداخلية.

العالم - خاص بالعالم

بعد حملة الاستقالات التي شهدتها ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن احتجاجا على سياساتها الداعمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي في حرب الابادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، المسؤولون الاميركيون المستقيلون ولأول مرة منذ استقالتهم يخرجون الى العلن ببيان مشترك اتهموا فيه واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين.

بيان صدر عن اثني عشر مسؤولا حكوميا اميركيا سابقا وحمل عنوان الخدمة في المعارضة وجاء فيه إن ادارة بايدن تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لتل ابيب وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.

المسؤولون اقروا بأن سياسة ادارة بلادهم بشأن العدوان على غزة فاشلة ومدمرة للغاية وتهدد الأمن القومي الأمريكي معتبرا أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لكيان الاحتلال والتدفق المستمر للأسلحة اليه تواطئ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

دعم واشنطن المطلق لتل ابيب حذر منه المسؤولون الاثنا عشر وقالوا ان الامر لا يضر فقط بعلاقات واشنطن في المنطقة بل بمصداقيتها معتبرين انه مستهجن اخلاقيا ويعد انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي والقوانين الأمريكية كما انه يعرض حياة العسكريين والدبلوماسيين للخطر.

ويضع البيان المشترك ست توصيات للإدارة الأمريكية بشأن التعامل مع العدوان على غزة من بينها تنفيذ القانون بأمانة وعدم مد تل ابيب بالاسلحة واستخدام كل النفوذ الضروري لإنهاء العداون وتوسيع المساعدات الإنسانية ودعم تقرير مصير الشعب الفلسطيني ودعم حرية التعبير للمحتجين في الجامعات.

ومنذ بداية العدوان على غزة قبل نحو تسعة اشهر استقال العديد من الموظفين الحكوميين اخرهم كانت المساعدة الخاصة بوزارة الداخلية الأمريكية مريم حسنين التي قدمت استقالتها الثلاثاء ومن بين المستقيلين مدراء ومسؤولون في وزارات الخارجية والداخلية والدفاع.