المرشحان للرئاسة الايرانية يواصلان دعايتهما الانتخابية للجولة الثانية

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

تتواصل الحملات الدعائية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد توجه كل من المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي إلى التنافس في الجولة الثانية، ويعمل الطرفان على حشد المؤيدين لهما للإدلاء بأصواتهم وسط محاولات استقطاب كبيرة، تجري عبر عقد اللقاءات مع المواطنين، وإجراء جولات في المحافظات المختلفة إلى جانب المناظرات التلفزيونية.

العالم - خاص بالعالم

نحو المرحلة الصعبة والجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية يسير المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.. جولة الانتخابات الثانية سيخوضها المرشحان في الخامس من تموز الجاري بعدما لم يتمكن أي منهما من حصد أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.

ويعمل الطرفان على حشد المؤيدين لهما للإدلاء بأصواتهم، وسط محاولات استقطاب كبيرة، تجري عبر عقد اللقاءات الجماهيرية مع المواطنين، وإجراء جولات في المحافظات المختلفة إلى جانب بث الدعاية الانتخابية عبر التلفزيون الى جانب المناظرة الأولى التي جمعت المرشحين والتي تناولا فيها العديد من القضايا التي تهم الشعب الإيرانية لا سيما القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما يخوض المتنافسان مناظرة ثانية وأخيرة الثلاثاء، لتختتم الدعاية الانتخابية يوم الأربعاء، وتدخل البلاد في الصمت الانتخابي الخميس، قبل يوم من الاقتراع الجمعة المقبل.

ولعل أبرز ما يختلف عليه المرشحان يتعلق بالسياسة الخارجية وطريقة التعامل مع الغرب، حيث يؤمن المرشح بزشكيان بامكانية التوصل الى اتفاق مع الغرب لصالح الشعب الإيراني وإن حل المشاكل يتم عبر التفاهم مع الدول الغربية، لكن المرشح جليلي يعتبر ان الغرب يبحث عن مصالحه الخاصة، واذا لم يتحلى الإيرانيون باليقضة الكافية فإنهم سيتعرضون لخداع الغرب.

خارجيا، وبالتوازي مع استمرار التحركات المتعلقة بالانتخابات داخل إيران، قدمت سفارة طهران في لندن مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية البريطانية، اعتراضا على قيام الجماعات المعادية للثورة الإسلامية في إيران بمضايقة الناخبين هناك، فيما أشاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بمشاركة الناخبين الإيرانيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية الجمعة الماضية، واصفا ما تعرضوا له من مضايقات بأنها نتيجة البؤس والإستعراض الهابط.

كنعاني عبر عن أنتقاده لسماح بعض الحكومات الغربية بمثل هذا الاستعراض القبيح، مستنكرا عدم وجود معالجة قانونية ورادعة لها.