العالم - خاص بالعالم
9 اشهر والحرب الاسرائيلية متواصلة على قطاع غزة دمرت معالم الحياة فيها، نزح الناس من مناطق شمالي القطاع وجنوبه، في ظل استمرار القصف الاسرائيلي وتدمير المنازل، لجأ الناس الى الخيام التي يتواجد بعضها في الشوارع دون أي حماية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي الذي دمر معالم الحياة.
وزار مراسل العالم الزميل محمد البلبيسي اسرة الاسير اياد ابو الجديان الذي يتواجد في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات طويلة، وقال: هذه العائلة نزحت من اقصى شمال القطاع الى المنطقة الوسطى في ظل الظروف الصعبة وعدم وجود اي مكان يلجأون اليه فلجأوا الى الشارع ونصبوا خيمة لتأويهم من درجات الحرارة العالية.
وقالت زوجة الاسير أبو الجديان لمراسلنا: اصعب أمر نواجهه هو حرارة الجو والبعوض، والحياة هنا صعبة جدا، نطالب بشيء واحد وهو ان يعيدونا الى بيوتنا لا اكثر، هذه ليست حياة فنحن هنا نعاني من كل شيء، من الماء وفي غسل الصحون والاستحمام والطبخ، لا شيء هنا طبيعي، الخيمة صغيرة ونحن فيها 7 اشخاص ولا تكفينا وليس لدينا مكان نجلس فيه حتى..
وزادت هذه الحرب من اوجاع الناس في ظل استمرارها وتدميرها لمعالم الحياة، هؤلاء الناس الذين نزحوا من شمال القطاع ووصلوا الى هذا المكان في ظل النقص الحاد لمقومات الحياة والمياه الصالحة للشرب وايضا دم وجود مؤسسات دولية تعيل هذه العائلات التي اصبحت تسكن الشوارع في ظل استمرار القصف الاسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع.