الحاضنة الشعبية في غزة أدت دوراً أساسياً في صمود المقاومة + فيديو

السبت ٢٩ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2024.06.29 - أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية د.حسين الديك الحاضنة الشعبية في قطاع غزة أدت دوراً أساسياً في صمودالمقاومة، فيما أرسلت مجريات الأحداث والتفاعلات الداخلية لدى الكيان رسالة إلى الإسرائيلي أن المقاومة باقية ولا يمكن القضاء على حماس.

العالم خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار حسين الديك إلى أن ما جرى منذ 7 أكتوبر أحدث زلزالا في الوعي السياسي والفكري والإيدولوجي في المجتمع الاسرائيلي، مبينا أن: لم يكن يتصور المواطن الإسرائيلي العادي إطلاقا أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، حتى أن المؤسسات السياسية ومراكز الدراسات والأبحاث في كافة الجامعات الإسرائيلية تفاجأت من هذا الرد والعملية.

ونوه إلى أنه ورغم حجم قوة التدمير والآلة العسكرية الإسرائيلية لكن في النهاية كانت المقاومة الفلسطينية تعود وتخرج من نفس الأماكن التي يدخلها الجيش الإسرائيلي وتطلق الصواريخ وتهاجم الجيش وتوقع العدد الكبير من الخسائر به، حتى وصل الأمر إلى استهداف مؤسسات القرار الإسرائلية والشخصيات العسكرية والأمنية.

وقال حسين الديك: كل التطورات والترتيبات التي حصلت والمجريات والتفاعلات الداخلية وقدرة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع المتناقضات الموجودة في قطاع غزة وأسلوب تنظيم المقاومة والحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وموقف المواطن الفلسطيني.. كل هذه الأمور تجلت مع بعضها البعض وأرسلت رسالة إلى الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية باقية وحماس لا يمكن القضاء عليها وتدميرها.

وشدد على أن الحاضنة الشعبية في قطاع غزة أدت دوراً أساسياً في احتضان المقاومة وصمودها، ووقال: هناك تعاضد ما بين المقاومة والمواطن الفلسطيني رغم هول المجازر والمآسي والحصار والإغلاق والجو وسوء التغذية وكل مآسي الحياة التي فرضها الاحتلال إلا أن موقف الشعب الفلسطيني لا زال يتماهى مع موقف المقاومة في موقف وحدة يتجلى بكل تجلياته في قطاع غزة.

ولفت: لكن طبيعة المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع مرفه.. عندما نتكلم أن حوالي 100,000 مستوطن هجروا بيوتهم على الحدود الشمالية مع لبنان فهؤلاء يشكلون ضغطا إضافة إلى ضغط أهالي الأسرى المحتجزين لدى المقاومة وكذلك ضغط سكان مستوطنات غلاف غزة.

وخلص إلى القول: هناك حالة من النقمة لدى الشارع والموطن الإسرائيلي على الحكومة الموجودة حاليا، وكل الاستطاعات تشير أنه فيما لو أجريت الانتخابات سوف لن تبقى هذه الحكومة ومركباتها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..