العالم – خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار وليد محمدعلي إلى أن: من أهم العوامل اللي أوصلتنا إلى ما وصلت إليه الحرب -ونحن نقرب من انتهاء الشهر التاسع من المقاومة- أن من فتح هذه المعركة فعلا كان دارسا لكل الظروف والمعطيات، سواء المتعلقة بالجانب الصهيوني أو المتعلقة بالوضع الفلسطيني وكان متحسبا لمعركة ستمتد وتطول وستكون الضحايا فيها، وسيكون البذل والعطاء فيها أكبر مما يتقبل البعض.
وشدد على أنه قد بات واضحا لكل المراقبين بما فيهم الصهاينة أن الناطقين باسم الجيش وقيادة الجيش والقيادة الصهيونية يكذبون على الناس، وبات مؤكدا أن نتنياهو وحكومته وجيشه دخلوا هذه المعركة دون أفق.. دخلوها وهم في حالة ردة فعل وحنق، ودخلوا المعركة وهم فاقدي البصيرة.
وأضاف وليد محمدعلي: هم تفاجئوا تماما أنه ورغم كل هذا التدمير والتوحش والإجرام لم يستطيعوا أن يجعلوا الناس في موقع مواجه للمقاومة، لاحظوا بوضوح مدى التفاف الشعب على فكرة المقاومة في قطاع غزة، هذا التفاجؤ بحد ذاته هو الذي جعل المقاوم يستبسل في مقاومته.. فكان التفاف الغزيين حول المقاومة إنما هو السلاح الأساسي بيد المقاومة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..