العالم - خاص العالم
ولأن المكتوب يقرأ من عنوانه فقد بدا واضحا أن المناظرة لن تكون عادية وبدون مناكفات حيث بدأ الرجلان المناظرة بدون مصافحة.
وخلال المناظرة حاول كلا المرشحين، الدفاع عن فترته واتهام الطرف الآخر بالتقصير. وتبادل الرجلان الاتهامات في عدة قضايا.
بايدن اعتبر أنّ ترامب كان أسوأَ رئيس للولايات المتحدة، واصفاً إياهُ بالأحمقِ والفاشلِ والكاذب. في المقابل اتهمَ ترامب بايدن بتسببهِ بارتفاعِ التضخم، وقتلِ المواطنين السود، وتركِ الحدود مفتوحةً لتدميرِ الولاياتِ المتحدة.
وحول السياسة الخارجية هاجم ترامب سياسة بايدن تجاه الحرب في أوكرانيا وادعى أنه كان قادراً على إنهائها دون أن تدفع واشنطن ملياري دولار لكييف.
ونال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حصته من المناظرة وتبادل الطرفان الاتهامات والتفاخر بإظهار الدعم للكيان الإسرائيلي
وقبيل انطلاق المناظرة التاريخية كان أنصار المرشح الديمقراطي جو بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ واحد وثمانين عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس وأثارت قلق الديمقراطيين. في حين كان ترامب يشن هجوما تلو الآخر يتضمن العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة.
وتبدو الانتخابات الرئاسية المقبلة متقاربة إلى حد كبير ويُرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الاصوات رغم أن الاستطلاعات الاخيرة تظهر تقدم ترامب بنحو اربع نقاط مئوية على بايدن وتعطيه أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة.