العالم-الاحتلال
وأضاف، أن استخدام الكلاب ضد المدنيين يأخذ عدة أشكال، منها استخدامها بعد وضع كاميرات مراقبة على ظهرها في استكشاف المنازل والمنشآت قبل مداهمتها.
كما وثق الأورومتوسطي، إفادات لمهاجمة الكلاب البوليسية بشكل متكرر مدنيين ونهشهم عند عمليات الاقتحام، دون أي تدخل من أفراد جيش الاحتلال الذين غالبًا ما يأمرون الكلاب بمهاجمة المدنيين ومن ثم يستهزئون بهم.
وأشار إلى، حادثة الاعتداء على المسنة "دولت الطناني" التي انتشر مؤخرًا مقطع مصور لنهش كلب لها في جباليا شمالي قطاع غزة ليست حالة منفردة، بل إن حالتها برزت لأنها وُثقت بمقطع فيديو تم نشره.
وبيّن الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات عن استخدام كلاب الجيش الإسرائيلي في اقتحام المستشفيات، حيث أقدمت على نهش النازحين وجثامين القتلى التي كانت في ساحة المستشفيات أواخر عام 2023، وكذلك خلال الاجتياح الأخير لمجمع "الشفاء" الطبي في مارس/آذار 2024.
وأفاد "يوسف فزع" (67 عامًا) لفريق الأورومتوسطي: " حوالي الساعة التاسعة صباحًا، اقتحمت القوات الإسرائيلية عمارة اليوسف محيط مستشفى الشفاء. فتح الجندي باب الشقة وأدخل كلبًا أسود، هجم علي وعضني في صدري، ومزق قدمي وسحبني من أول الشقة لآخرها. وبعد وقت، سحبه أحد الجنود عني بعد أن نزفت كمية كبيرة من الدماء."