العالم – خاص بالعالم
كما أعلن الاحتلال عن نيته البناء في منطقة مدرسة أسامة ومحيطها المعروفة "بالكراج". قرارات وأوامر تجرد بلدية الخليل والمواطنين من صلاحياتهم.
وقالت أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل:"هذا الحدث خطير جدا فهذا ينعكس على مدينة الخليل بشكل كبير ويوسع البؤر الاستيطانية داخل المدينة اضافه لمحاصرتها من الخارج.. هجمة غير مسبوقة في سرعه وكثافه الاحداث وتلاحقها في الشهر الاخير، وهو يسعى الى التحكم بمدخل البلدة القديمة بالكامل مدخل السوق القديم وهي الطريقة لو نجح فيها فسيستطيع ان يتحكم بشكل اساسي في منع المواطنين للوصول الى الحرم الابراهيمي".
المنطقتان المستهدفتان مغلقتان منذ سنوات طويلة، ويسعى الاحتلال لزيادة أعداد المستوطنين فيها وتهويدها بالكامل من خلال انهاء الوجود الفلسطيني، وهذا ما بات ملاحظا بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال توفيق جحشن محامي لجنة إعمار الخليل:"هذه بادرة خطيرة جدا من اجل سلخ جيب جغرافي في وسط البلدة القديمة في الخليل وتهويدها من خلال توسيع البؤرة الاستيطانية وزياده عدد المستوطنين في البلدة القديمة التي تكون على حساب زيادة الديموغرافية للسكان الاصليين الفلسطينيين مما يشكل في المستقبل تهجيرا غيرا مباشر".
تضييقات واعتداءات الاحتلال اليومية بحق سكان البلدة، خلق تراجعا في أعداد زوارها وحولها لمناطق فارغة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..