العالم - خاص العالم
لاشئ جديد يُذكر عن غزة، سوى المزيد من الشهداء والجرحى والدمار، والمجاعة والحرمان من أبسط مقومات الحياة، وذلك بفعل عدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو تسعة أشهر، حتى أصبح المشي وسط أنقاض المنازل المدمرة مشهداً مألوفاً للفلسطينيين.
وعلى نهج الإبادة الجماعية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مع حملة قصف واسعة تستهدف مناطق مختلفة في القطاع مع تركيز ملحوظ على مدينة غزة شمالاً ورفح جنوباً.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة خلفت عشرات الشهداء والجرحى، كما نفذ غارتين في محيط بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومن الشمال إلى الجنوب، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين وجرح آخرون في مدينة خانيونس بفعل الغارات الاسرائيلية، أما مدينة رفح،فكانت مسرح عنتريات جيش الاحتلال، حيث يواصل عمليات الاجتياح مع تجديد القصف على مناطق متفرقة فيها.
وأما وسط القطاع، فشهد مخيم المغازي استهدافاً من طائرات الاحتلال استشهد على إثره ثلاثة أطفال وامرأة، وأصيب آخرون، كما كان مخيم البريج عرضة لقصف مدفعي اسرائيلي خلف عدداً من الشهداء.
وفي سياق الوضع الإنساني في غزة، المرضى عالقون في المستشفيات لا يستطيعون الخروج من أجل إكمال رحلة العلاج بعد أن أحرق الجيش الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر.