العالم - خاص العالم
على الجبهة الشمالية، تتصاعد التهديدات بين حزب الله والاحتلال الاسرائيلي، كما تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية.
حرب نفسية واعلامية تشير الى تزايد احتمالية نشوب حرب فعلية على حدود لبنان الجنوبية. اعلن جيش الاحتلال أنه يستعد للتفرغ لها بترك رفح بعد اسابيع.
تهديدات وتحركات اسرائيلية، قابلتها المقاومة اللبنانية بنشر مقاطع فيديو جوية جديدة لمواقع اسرائيلية استراتيجية وحساسة، كانت قد حصلت عليها خلال عمليات استطلاع واسعة نفذتها طائراتها المسيرة، تحذيرات كان أخرها 'رسالة لمن يهمه الامر'.
من خلال مقطع الفيديو هذا، جدد حزب الله تحذيره لكيان الاحتلال من التفكير في شن عدوان على لبنان وإلا سيندم، مشيرا الى الاهداف التي يمكن أن يستهدفها، وهي بحسب مراقبين، مصافي النفط في حيفا، ومطار بن غوريون في تل أبيب، وميناء أسدود، وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى. وقال الاعلام العبري إن الإحداثيات التي عرضها الحزب في الفيديو هي أهداف بحرية يمنع على برامج الخرائط عرضها.
تهديدات تأخذها الاوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية على محمل الجد، التي اشارت الى معاناة القوات الاسرائيلية من نقص في العديد والعتاد وعدم قدرتها على وقف عمليات المقاومة، فمازال حزب الله يستهدف المواقع العسكرية الاسرائيلية ومباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنات المطلة والمنارة وفي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلتين ومناطق اخرى، محققة اصابات مباشرة.
التقدم العسكري والتكنولوجي للمقاومة اللبنانية، واستمرار احتراق مستوطنة المطلة، وسط اختفاء حكومة بنيامين نتنياهو بحسب رئيس مجلس المطلة، يزيد من قلق المسؤولين الاسرائيليين الذين حذروا من أن اي حرب مع حزب الله ستكون بمثابة انتحار جماعي.