نوافذ..

مستقبل المنطقة بعد طوفان الاقصی

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

فتحت قناة العالم نافذة علی مستقبل المنطقة بعد طوفان الاقصی عبر برنامجها الاسبوعي، نوافذ.

العالم - نوافذ

قبل السابع من اكتوبر ليس كما بعده فخارطة المنطقة وتحالفاتها ستشهد ولادة جديدة وخطوط مختلفة. هذا المخاض لولادة المنطقة من جديد كانت عملية مرسومة ومخططات اميركية معدة مسبقاً. ألم تبشرنا كونداليزا رايس عام 2006 بولادة شرق اوسط جديد؟ ألم يسقط مشروعها انتصار المقاومة في لبنان في حرب تموز.

ثم جاء ما سمي بالربيع العربي الذي حول المنطقة الی الفوضی المتنقلة وزرع بذور الخلافات الإثنية والطائفية والمذهبية.

ثم جاءت صفقة القرن التي وان استطاعت تمرير بعض اتفاقات ابراهام الا انها سقطت شعبياً ولم تستطع ان تحقق هدف الكيان منها.

ثم جاءت محاولات انهاء القضية الفلسطينية علی كل المستويات السياسية الشعبية الثقافية الوجدانية، لتطرح مشروع السلام والتنمية الاقتصادية.

الی ان جاء طوفان الاقصی ليعيد القضية الفلسطينية الی سلم الاولويات ليس فقط لدی شعوب المنطقة العربية انما علی مستوی شعوب العالم وليصبح المشهد الاعلامي هو فلسطين والمحافل الدولية تناقش حول فلسطين والارض المغتصبة والحقوق المسلوبة.

جاء طوفان الاقصی ليكشف الوجه الاجرامي لكيان الاحتلال ليظهر وهنه وضعف جيشه المتمترس خلف أكبر ترسانة عسكرية في العالم مع الجسر العربي المفتوح.

الكثير من التداعيات نتجت عن طوفان الاقصی، فكيف سيغير هذا الحدث في خارطة المنطقة في تحالفاتها السياسية وفي نفوذ هذه المنطقة وفي تنامي مستقبل المقاومة؟

هذه الاسئلة كانت محور نقاش أحدث حلقة من برنامج نوافذ الذي استضاف الكاتب والباحث السياسي د. وسيم بزي، والاستاذ الجامعي والباحث في القانون الدولي د. علي فضل الله.