فيديو خاص: الناطق باسم حكومة رئيسي يتحدث عن الانتخابات، ما موقفه؟!!

السبت ٢٢ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد علي بهادري جهرمي المتحدث باسم الحكومة الايرانية لقناة العالم الاخبارية ان الانتخابات في الجمهورية الاسلامية ليست حزبية بحتة كما تجري في بعض الدول في العالم، حيث يأتي مرشحان وبمشاركة حزبية محدودة، وتقتصر الانتخابات عليهم، وتدعمهم شبكات خاصة.

العالم - ايران تنتخب

واضاف جهرمي ان المنافسات الانتخابية في ايران مهمة ومؤثرة جدا لدى الرأي العام الايراني، ولانتخاب الرئيس من بين المرشحين الذين يتقدمون لهذه المهمة، ومن سيختار الشعب لهذه المهمة، ولهذا فان غالبية الناس يتابعون ذلك باهتمام بالغ، والمناظرات من خلال التلفزة والاذاعات.

واكد ان الاولوية الان في هذه الايام هي لتعريف الناخبين بالمرشحين، وهناك الكثير من المسؤولين ايضا يتابعون هذه المنافسات بين المرشحين.

واشار الى استشهاد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي وعدم امكانية مشاركة الحكومة عمليا في الانتخابات القادمة، وهي محايدة ولا يوجد ممثل محدد لها، رغم ان هناك مرشحين ربما يؤيدون منهج الشهيد رئيسي، ويؤكدون انهم سيواصلون سياساته ونهجه في حال انتخابهم.

واكد علي بهادري جهرمي المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان الحكومة الحالية تقف على مسافة واحدة من المرشحين واعتبر ان الانتخابات في ايران تجري عمليا على يد الشعب، والحكومة ما هي الا الامين على العملية الانتخابية.

واوضح جهرمي: ان هناك لجانا مسؤولة عن الانتخابات حسب الدستور ويطلق عليها اللجان التنفيذية للانتخابات ويتم تعيين اعضاءها في كل مدينة ومنطقة من بين ابناء الشعب من طبقات وفئات مختلفة ومتنوعة من التجار واساتذة الجامعات وغير ذلك من النخب الاجتماعية.

وتابع: كما ان هناك لجانا يتم تعيينها من قبل مجلس صيانة الدستور للاشراف على العملية الانتخابية، وهي مستقلة بالكامل، ولذلك فان الاطار التنفيذي للانتخابات لايسمح بالتدخل في العملية الانتخابية.

واعتبر علي بهادري جهرمي المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان السياسة الخارجية الايرانية مبنية على استراتيجيات لا يمكن تغييرها، والان اصبحت ايران عضوا في منظمة شنغهاي وبريكس ووقعت على معاهدات والتزامات طويلة الامد وواضحة ولا يمكن للحكومة القادمة ايا كان اتجاهها التخلي عنها، ويجب ان تمضي حسب الدستور والاسس التي يحددها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد.

وشدد جهرمي على ان الغرب اثبت على مدى سنين طويلة نفاقه وعدم صدقه في التعامل مع الجمهورية الاسلامية واليوم هناك مطالبة شعبية واسعة بالاستمرار على السياسة الخارجية المبنية على التقرب من الشرق وتقوية العلاقات وتطويرها مع دول الجوار.

للمزيد شاهدوا الفيديو ....