العالم - فلسطين
ووثق مقطع الفيديو، الذي نشره أحد الجنود خلال سيطرتهم على المعبر وتوغلهم في المدينة، تحويل هذا المسجد إلى مكان للطبخ وتقديم الوجبات لقوات الجيش. وبدا في المقطع وجود طاولات كبيرة داخل المسجد وضع عليها الجنود أصنافا مختلفة من المواد الغذائية. وظهر في المقطع وجود آليات إسرائيلية عسكرية داخل المعبر بالقرب من المسجد.
وهذه ليست نهاية القصة بل نشرت مجندة أميركية في الجيش الإسرائيلي صورا مسيئة لخاتم الأنبياء من داخل مسجد رفح اذن الاحتلال لا ينوي فقط قتل الهوية الفلسطينية في قطاع غزة إنما يخطط لما هو أبعد وهو مسح معالم الإسلام في القطاع.
فأين حرمة بيوت الله من التدنيس؟