وثائق سرية تكشف..

بصمة دولة أوروبية ملطخه بدماء الأبرياء في غزة!

بصمة دولة أوروبية ملطخه بدماء الأبرياء في غزة!
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع "ديسكلوز" الفرنسي، عن وثائق سرية تظهر أن شركة "تاليس" الفرنسية للصناعة العسكرية، زودت كيان الاحتلال بمعدات اتصال خاصة بالطائرات المسيرة استخدمها جيش الاحتلال لقصف أهداف في قطاع غزة.

العالم - أوروبا

وأوضح التحقيق أن "الشركة الفرنسية سلمت الكيان الصهيوني المعدات المذكورة خلال 2024″، خلافا لما أكدته وزارة الدفاع الفرنسية مرارا وتكرارا من أن "صادرات السلاح الفرنسي لهذا الكيان المغتصب اقتصرت على معدات حربیة مرتبطة بالقبة الحديدية للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية".

وأشار إلى أن "المعدات التي زودت بها الشركة كيان الاحتلال، هي أجهزة إرسال واستقبال، صممت خصيصاً للطائرات العسكرية المسيّرة من طراز "هيرميز 900″، التي يستخدمها الجيش في عملياته الهجومية".

ونقل موقع إخباري عبري عن قائد سرب من هذه المسيرات قوله، إنها "استخدمت لقصف مستشفى في قطاع غزة في شباط/ فبراير 2024".

وأوضح موقع "ديسكلوز" الفرنسي، أن شركة "تاليس" أقرت بتسليم "نظامين للاتصالات المحمولة جوا في عام 2024 للسلطات الإسرائيلية".

ودافعت الشركة من جانبها عن هذا القرار زاعمة أن "تلك المعدات لا تتيح تشغيل منظومة عسكرية فتاكة"، فيما لفت الموقع إلى أنّ "وزارة الدفاع الفرنسية لم ترد على أسئلة طرحها عليها بهذا الشأن".

كما أشار الموقع إلى أن "الجمارك الفرنسية تحظر تصدير 6 أجهزة إرسال واستقبال مصممة للطائرات العسكرية المُسيرة الإسرائيلية".

وكان الموقع الاستقصائي نفسه أجرى تحقيقاً استقصائيا، نشر في مارس/ آذار الماضي، كشف أن باريس سمحت في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتسليم "إسرائيل" ما لا يقل عن 100 ألف ذخيرة للمدافع الرشاشة يرجح أنّ الجيش الإسرائيلي سيستخدمها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووفقاً للتحقيق، فإن الشحنة تم إرسالها سرا في 23 أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد نحو أسبوعين من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، من مدينة مرسيليا عبر شركة “أورولينكس” الفرنسية المتخصصة في صناعة المعدات العسكرية، وهو أمر يتناقض مع التزامات الحكومة الفرنسية.

الملفت هنا أنه وزارة الخارجية الفرنسية عندما ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، فأصدرت بيانا في حينها منددة الجريمة الإسرائيلية قائلة:"تدين فرنسا بشدة الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي في مدينة غزة، والتي تسببت في سقوط عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. القانون الإنساني الدولي ملزم للجميع ويجب أن يسمح بحماية السكان المدنيين، يجب فتح إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير".

ولم يكن أحد يعلم!!!.. أن مجازر المحتلين ضد المدنيين في غزة قد تنفذ بأسلحة فتاكة قدموها هم أنفسهم للمحتلين.