نتنياهو ينتقل إلى مطبخ صغير للقرارات بعد حل مجلس الحرب

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من "العين الإسرائيلية" إلى تسارع التطورات الداخلية في كيان الاحتلال الإسرائيلي ولا سيما بعد الارتباك السياسي إثر عمليات المقاومة النوعية الناجحة في غزة، والتي أدت إلى تفاقم الخلاف بين نتنياهو والجيش وإلى حل مجلس الحرب بعد طلب بن غفير الدخول إليه، فضلا عن الواقع الميداني، حيث كانت هذه القضايا مدار تحليلات المعلقين في استديوهات الإعلام العبري.

العالمإنقلاب الصورة

إقدام نتنياهو على حل مجلس الحرب بسبب طلب بن غفير الانضمام إليه، وذلك بعد استقال غانتس وآيزنكوت، وهذا يكشف مدى الخلافات المستفحلة في صفوف قادة الاحتلال، بسبب الفشل في تحقيق أهداف العدوان على قطاع غزة.

وفي حديث للقناة الحادية عشرة العبرية يقول مراسل الشؤون السياسية عميخاي شتاين إن: نتنياهو يلغي عمليا كابينيت الحرب بسبب طلب من بن غفير الانضمام إليه وكذلك طلب سموتريج بانتزاع صلاحياته، رغم أنه يجدر القول إنه لم تكن لديه أبدا صلاحيات قانونية.

وأضاف أن: ما سيفعله نتنياهو هو أنه ببساطة لن يسمية كابينيت الحرب.. سيواصل عقد المشاورات الصغيرة مثل ما يحب، ومثل ما كان يفعل قبل سبع أكتوبر وسيواصل ذلك الآن، واليوم يضم دريمر ودرعي وغالانت وهم الأشخاص أنفسهم الذين يلتقون فيه للتشاور.. لذلك ليست هناك أهمية لتركيبة كابينيت الحرب.. ويمكنك تسميته "مطبخا" ويمكنك تسميته "مقلاة".. في النهاية نتنياهو يحب هذه المشاورات ويطلق عليها شتى التسميات، وهذا الأمر سيستمر.

وأكد: لكن في النهاية وليس دائما من ناحية قانونية المؤتمن على اتخاذ القرارات هو الكابينيت الموسع الذي لديه الصلاحية وفق القانون التصويت، سواء تعلق الأمر بصفقة "مخطوفين" أو بخطوة أوسع لنقل في لبنان في هذا السياق.

ومع حل مجلس الحرب يكون نتنياهو قد انتقل إلى مطبخ صغير للقرارات، التي سيعاونه فيها غالانت ودرمر ودرعي.. ولكن السؤال: هل يتمكن من حل معضلة الفشل في غزة وصفقة الأسرى واشتعال جبعة لبنان؟

وحول هذه الموضوعات تستضيف هذه الحلقة من البرنامج، في الإستوديو د.علي بيضون الباحث بالشؤون الدولية والإقليمية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..