بالفيديو..

هوكشتاين: يجب خفض التصعيد وهناك إمكانية للتفاهم ومنع اتساع الحرب

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

لا هدوء على جبهة الجنوب اللبناني ولا اتفاق مع حزب الله دون صفقة بين كيان الاحتلال وحركة حماس تنهي حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة، حقيقة تدركها واشنطن جيدا وابلغتها للمسؤولين في كيان الاحتلال عبر مبعوثها آموس هوكشتاين خلال زيارته تل ابيب ضمن جولة شملت بيروت. 

العالم - خاص بالعالم

جولة انهاها هوكشتاين خالي الوفاض بعدما كان الهدف منها تجنب المزيد من التصعيد بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة شمال فلسطين المحتلة والتي اثارت قلقا متزايدا في البيت الأبيض من احتمال أن يتحوّل تبادل النيران على نطاق واسع بين الجانبين إلى حرب كاملة.

وبعد محادثات في تل ابيب لم تخفف من التشاؤم الكبير في كيان الاحتلال بشأن تهدئة مع لبنان حاول هوكشتاين خلال لقاءاته في بيروت الترويج بأنه لا يزال هناك إمكانية للتفاهم ومنع اتساع الحرب رغم التصعيد الاخير واصفا الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في غاية الخطورة.

وقال هوكشتاين:" إن وقف إطلاق النار في غزة أو التوصل إلى حل دبلوماسي بديل يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إنهاء الصراع عبر الخط الأزرق بين إسرائيل وحزب الله. ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحا، هذا الصراع قد استمر لفترة طويلة بما فيه الكفاية. من مصلحة الجميع حل هذه المشكلة سريعًا ودبلوماسيًا، وهذا أمر يمكن تحقيقه".

وفيما ابلغ هوكشتاين رسائل تحذيرية من حكومة الاحتلال للبنان بشأن ضرورة التفاوض وإلا فإن التصعيد لا مفر منه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان لن تثنيه عن مواصلة البحث لإرساء التهدئة، فيما اكد عدم الرغبة في التصعيد وقال ان المطلوب وقف العدوان الإسرائيلي والعودة إلى الهدوء عند الحدود.

هذا واكد حزب الله مرارا ان عملياته مستمرة ضد الاحتلال الاسرائيلي طالما استمر العدوان على غزة. وفي هذا الخصوص يقول خبراء عسكريون اسرائيليون أن إدارة بايدن لا تستطيع إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية وعلى تل ابيب الاستعداد للحرب وسط اقرار في الاوساط الاسرائيلية بأن حزب الله هو من يملي جدول الأعمال في المنطقة وهو من سيحدد متى سيكون هناك إطلاق نار ومتى لا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...