بالفيديو..

العميد سريع يعلن مصير السفن المستهدفة خلال الأيام الماضية

الأحد ١٦ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

هاجمت صنعاء اليوم الأحد سفينة شحن جديدة في البحر الأحمر كانت متجهة الى موانئ كيان الاحتلال، فيما أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن مصير السفن المستهدفة خلال الأيام الماضية، هو الغرق.

العالم - خاص العالم

من جديد، هاجمت صنعاء اليوم الأحد سفينة شحن في البحر الأحمر كانت متجهة لموانئ الاحتلال، حيث قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن هجوم استهدف سفينة شحن على بعد أربعين ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن.

الاستهداف الجديد، يأتي بعد اعلان الجيش الأميركي السبت، أن طاقم سفينة الشحن الأوكرانية 'إم في فيربينا' التي قد أصيبت بصواريخ كروز أطلقتها صنعاء، قد غادرها بعد عجزه عن إخماد الحريق الناجم من الهجوم.

بدورها، أكدت صنعاء على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع، أن مصير السفن المستهدفة خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، هو الغرق.

وأعلن العميد سريع أن سفينة 'إم في فيربينا' تغرق في خليج عدن بعد استهدافها بعدد من الصواريخ، وأن سفينة 'توتار' التي تم استهدافها بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة هي أيضا معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة.

في سياق متصل، كشف تقرير لموقع ” أكسيوس ”، عن حجم تأثير الهجمات اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقل الموقع عن تقرير جديد للاستخبارات الأميركية، حجم تأثير الهجمات اليمنية، مبينا أن اليمنيين تمكنوا عبر الطائرات المسيرة والصواريخ، أخذ ممر مائي تجاريا حيوي رهينة، حسب تعبيره.

كما اعتبر التقرير أن الولايات المتحدة وحلفاؤها، أخفقوا في وقف الهجمات اليمنية، في البحر الأحمر وخليج عدن.
التقرير ذكر أيضا معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة تسعين بالمئة منذ منتصف شهر شباط/فبراير.
وأنفقت البحرية الأميركية، حتى الآن، مليار دولار على الذخائر في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات بدون طيار المتفجرة في المنطقة، بحسب التقرير.

ويأتي ذلك فيما كشف تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية ، أن عدد الهجمات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي وحتى الآن في البحر الأحمر وخليج عدن، لا يقل عن مئة وخمسة وسبعين هجوما.