شمال قطاع غزة يواجه كارثة 'الموت من الجوع'

السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

يواجه شمال قطاع غزة كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة شح المواد الغذائية، مما أدى الى استشهاد الأطفال بسبب الجوع.

العالم - فلسطين

في شمال غزة المعزول عن بقية مناطق القطاع المحاصر، وفي ظل استمرار العدوان على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتجدد الحديث عن مجاعة حتمية كتلك التي كانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى قد حذّرت منها سابقاً، وأصبح الجوع أشد فتكا من صواريخ الاحتلال الاسرائيلية.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اتهم الاحتلال الاسرائيلي بتصعيد ما وصفها بحرب التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة.

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن استمرار العدوان سيجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع، معرباً عن خشيته من ان يشهد جنوب غزة قريبا المستويات الكارثية نفسها للجوع التي تم تسجيلها سابقاً في المناطق الشمالية.

مساعدات من غذاء ومياه ودواء يعرقل الاحتلال دخولها الى الشمال، والجنوب ايضاً لا سيما مع العدوان المكثف على رفح، والذي أدى الى اغلاق المعبر الواصل بين أقصى جنوبي قطاع غزة ومصر، والذي كانت تدخل منه المساعدات الغذائية لأكثر من مليون فلسطيني نازح.

منع دخول المساعدات الانسانية، تسبب في معاناة الكثير من اطفال غزة من سوء التغذية الحاد بسبب النقص الهائل في الغذاء، ما ادى الى استشهاد العديد منهم. فيما يؤكد سكان الشمال إن النقص الحاد في الخضراوات والفواكه واللحوم أجبرهم على العيش بالخبز فقط، وانهم يتبادلون الاطعمة فيما بينهم حتى لا يموت اطفالهم من الجوع.

اوضاع مأساوية، تطرق اليها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أكد ان الكثير من سكان غزة يعانون من مستوى كارثي من الجوع ومن ظروف شبيهة بالمجاعة.