في الذكرى الـ10 لتأسيسه..

الفياض: الحشد الشعبي يتبنى أهداف الحكومة ويدافع عن سياساتها

الفياض: الحشد الشعبي يتبنى أهداف الحكومة ويدافع عن سياساتها
الجمعة ١٤ يونيو ٢٠٢٤ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة، أنّ الحشد "يتبنى أهداف الحكومة ويدافع عن سياساتها"، وأنّ "هدفه أن يكون الشعب العراقي في أمان". 

العالم - العراق

وفي الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، أضاف الفياض أنّ الحشد "دافع عن العراق، واستطاع إنجاز الكثير إلى جانب القوات الأمنية"، مصرّحاً بأنّه "سيكون حاضراً في كل منازلة مع القوات الأمنية من أجل الدفاع عن العراق".

وأشار إلى أنّ حكومة محمد شياع السوداني "هي حكومة الخدمة، إذ أسهم الحشد الشعبي بتقديم الخدمات بإمكانياته كافة".

وتابع أنّ "الحشد الشعبي لكل العراقيين وليس لطائفة أو فئة بعينها"، مؤكداً أنّ "كل الادعاءات عن سعي الحشد لتغيير ديموغرافي أو طائفي ثبت أنّه كذب".

وأردف الفياض بالقول: "نحن أعداء الطائفية ونشجع على التعايش السلمي بين جميع المكونات"، مضيفاً أنّ "الفتوى المباركة عبّرت عن تلاحم مكونات الشعب العراقي بصورة غير متوقعة، وأنقذت العراق من فلول داعش الإرهابية".

كما استذكر رئيس هيئة الحشد الشعبي دعم الشهيد قاسم سليماني الذي قدّمه للحشد.

تأسيس الحشد ودوره

يُذكر أنّ الحشد الشعبي العراقي تشكّل من فصائل مسلحة منتصف عام 2014، وذلك استجابةً لفتوى "الجهاد الكفائي" التي أصدرها السيد علي السيستاني لمحاربة تنظيم "داعش" بعد سيطرته على 4 محافظات شمال وشمال غرب البلاد، واقترابه من حدود بغداد آنذاك.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 صدّق مجلس النواب العراقي على قانون هيئة الحشد الشعبي رقم 40 ليصبح بذلك قوة رسمية خاضعة لرئيس الحكومة العراقية، ووضع قواته باعتبارها مساندة للجيش مع الحفاظ على هويتها وخصوصيتها.

وبموجب القانون، تُعدّ "فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة ومساندة للقوات الأمنية العراقية، ولها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها ما دام لا يشكل ذلك تهديداً للأمن الوطني العراقي".

نواة الحشد الشعبي تشكّل من جميع القوميات والطوائف العراقية حيث يشتمل على الشيعة والسنة والمسيحيين، وسائر الأقليات الدينية والمذهبية، كما يشتمل جميع القوميات، عرباً وأكراداً وتركماناً وغيرهم، من الطوائف والقوميات.

وبرزت أيضاً فصائل المقاومة العراقية، في الفترة الأخيرة، وذلك مع مساندتها ودفاعها عن قطاع غزة بتنفيذها عمليات عديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.