قيادي في حماس: إضافات جديدة على ورقة 6 أيار استوجبتها المستجدات + فيديو

الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.06.13 – أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس بسام خلف أن الحركة أضافت أشياء إلى مقترحات وقف العدوان عن ورقة 6 أيار السابقة حيث استجد احتلال معبر رفح وخط فيلادلفيا، مشددا على أن حماس تعاملت مع القرار الأممي بغض النظر عن كلام رئيس الأميركي ووزير خارجيته الذين يتبنيان موقفا منحازا للعدو الصهيوني.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" نوه بسام خلف أن: حماس عندما وافقت في المرة السابقة على مقترح الوسطاء لم يكن مثلا معبر رفح وخط فيلادلفيا محتلان من العدو الصهيوني، فهناك أمور استجدت، لذلك وجب أن تكون هناك إضافات جديدة على ما كان في 6 أيار.

وأوضح أن هناك بعض التفاصيل الغير واردة في قرار مجلس الأمن، حيث أوضحت حماس هذه الأمور التي تريدها، وأضافت شيئا يتعلق بمعبر رفح وخط فيلادلفيا لأنهما لم يكونا محتلان سابقا.

وصرح أن: حماس تعاملت مع قرار مجلس الأمن بغض النظر عن ما قاله بايدن، حيث هناك قرار أممي وبالتالي حماس تتعامل مع القرار الأممي.

وبشأن نقاط الاشتراك بيّن بسام خلف أن: حماس طالبت بوقف إطلاق النار وكان قرار مجلس الأمن ينص على ذلك، كما تضمن القرار الأممي أولا وقف إطلاق النار وهذا ما تريده حماس، ويتضمن القرار انسحاب العدو الصهيوني إلى حدود غزة قبل 7 اكتوبر وهذا ما تريده حماس، وهو يتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ويتضمن تسلسل حلقات التفاوض الثلاثة، وهذا كان يرفضه نتنياهو فيما تريده حماس أيضا.

وجدد تأكيد أن حماس وافقت على معظم الخطوط العريضة التي وردت في قرار مجلس الأمن، لافتا: لكن هناك تفاصيل كثيرة مثل متى سيكون الانسحاب أو التبادل.. وحتى لا نقع في المحظور تريد حماس شيئا واضحا مكتوبا حتى يبنى على مقتضاه.

وبشأن تصريحات بلينكن حول رد حماس قال هذا القيادي بحماس: بلينكن يتهرب من تحميل الإسرائيلي أي مسؤولية.. علما أن في كل المرات السابقة إسرائيل هي التي ترفض، بلينكن مثلا لم يحمل نتنياهو مرة من المرات أنه هو من رفض، فيما أن مكتبه وكذلك هو نفسه كان يصرح أنه رفض الاتفاق.

وفيما شدد على أن الموقف الأميركي هو موقف منحاز ويريد أن يحقق في السياسة ما فشل الاحتلال في تحقيقه في الميدان، قال بسام خلف: حماس وفصائل المقاومة لن تسمح بالتأكيد أن يحقق الصهيوني في السياسة والمفاوضات ما لم يحققه في الميدان.

وخلص إلى القول: لذلك فإن ضغط الإدارة الأميركية يأتي بعد قناعة أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في العدوان على قطاع غزة، لذلك يحاول بلينكن تحقيق ما يصبو إليه من خلال المفاوضات، وهذا طبعا سوف لن يكون بإذن الله.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..