ماذا خلف كواليس زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية للكيان الصهيوني!

ماذا خلف كواليس زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية للكيان الصهيوني!
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

في ضوء اللقاء الرسمي للجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي مع الكيان الصهيوني، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عما ناقشه الجانبان خلال مقابلتهما.

العالم - الإحتلال

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء،"إن قائد القيادة المركزية الأميركية "وصل إلى "إسرائيل" خلال نهاية الأسبوع (الماضي) لزيارة رسمية، وحل ضيفا على رئيس الأركان الجنرال هرتسي هليفي".

وأضاف: "عقد القائدان تقييما للوضع العملياتي، وناقشا التحديات الإقليمية في الآونة الأخيرة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مواجهة التهديد الإيراني ووكلاء طهران في المنطقة، فضلا عن التطورات على الحدود الشمالية والحرب في غزة".

وتزامنت رحلة كورلا مع تنفيذ النظام الصهيوني عملية النصيرات بمشاركة الولايات المتحدة لتحرير أسرى إسرائيليين لدى حركة حماس من خلال تشغيل رصيف عائم قبالة سواحل غزة، رغم أن واشنطن وتل أبيب نفتا في وقت سابق هذه الفضيحة بينما حسب ما أعلنته مصادر إعلامية حينها، فقد أدى قصفهم الوحشي إلى مقتل وجرح مئات الفلسطينيين، كما أدى إلى هلاك ثلاثة أسرى إسرائيليين.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أميركي قوله "إن خلية أميركية في "إسرائيل" عملت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت.

بدوره، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله "إنّ خلية الرهائن الأميركية في إسرائيل دعمت جهود إنقاذ المحتجزين الأربعة".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يوم تنفيذ تلك العملية (السبت) استئناف تسليم المساعدات "المحدودة جدا" إلى غزة عبر الرصيف الذي أعيد تشغيله بعدما تضرر جراء الأمواج أواخر مايو/ أيار الماضي، بعد أسبوع فقط على تشغيله.

واليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد له في اجتماع بينهما الليلة الماضية التزامه بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، وأن على حركة حماس المضي قدماً به أو لا.

ووصل بلينكن إلى "إسرائيل" أمس الاثنين في إطار جولة جديدة له في المنطقة تهدف إلى الدفع قدماً بخطة لوقف إطلاق النار في غزة نالت دعم مجلس الأمن.

وتأتي هذه الجولة الإقليمية، وهي الثامنة لبلينكن منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في إطار جهود الدفع قدماً بمقترح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.

وتبنّى مجلس الأمن، أمس الاثنين، القرار 2735 الذي يدعم المبادئ الواردة في اقتراح الرئيس الأميركي حول وقف إطلاق النار، في وقت أبدت فيه حركة حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق مبادئ القرار.

العربي الجديد