الضفة تغلق أبوابها وتتظاهر حدادا على استشهاد 4 فلسطينيين في كفرنعمة + فيديو

الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.06.11 – أغلقت المحال التجارية في مدينتي رام الله والبيرة أبوابها حدادا على استشهاد أربعة فلسطينيين بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في بلدة كفرنعمة غرب رام الله، وكانت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اعتبرت أن عملية الاغتيال في كفرنعمة جريمة تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

العالمخاص بالعالم

غابت الحياة العادية عن أرجاء مدينة رام الله في ساعات الصباح وعلا خلالها صوت الفلسطينيين الذين خرجوا في اعتصامات وتظاهرات نددت بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفرنعمة إلى الغرب من المدينة والتي طالت أربعة مقاومين فلسطينيين بالاغتيال.. واحتجز الاحتلال جثامين الشهداء الأربعة بدعوى أنهم كانوا يحملون عبوة ناسفة في سيارتهم.

عملية الاغتيال اعتبرتها القوى الوطنية والإسلامية بأنها جزء من جرائم الاحتلال المستمرة سواء في الضفة أو في قطاع غزة.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر لمراسل قناة العالم: "واهم الاحتلال إن ظن هذا الاحتلال أنه بعملية الاغتيال في كفرنعمة أو المجازر الدموية في قطاع غزة يمكن أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.. نحن مصممون على الخلاص، والشعب الفلسطيني يلتف اليوم خلف خيار الكفاح والمقاومة."

وفي مدينة رام الله وفي مدينة الخليل أقيمت فعاليات من أجل الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لعمليات إعدام في زنزانات الاحتلال.

فعاليات الأسرى في رام الله تحديدا تحولت إلى مسيرات تنديد بالجرائم الإسرائيلية سواء بالضفة أو غزة.. لكن عذابات الأسرى لم تغب عن هذه الفعاليات التي تؤمها أمهات وأخوات وبنات ونساء الأسرى الفلسطينيين والأسرى السابقين.

وصرح رئيس اللجنة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان لكاميرا العالم: "أوضاع كارثية يعيشها أسرانا داخل السجون الإسرائيلية، هناك اعتداء على أبسط حقوقهم الإنسانية في المأكل والمشرب والملبس، وهناك حرمان من الزيارات لكل الأسرى، وهناك ضرب وتكسير وإهانة كرامة الأسرى، وغير مسموح لهم الخروج إلى الفورة و غير مسموح لهم الاتصال وغير مسموح لهم التنقل ما بين الغرف والأقسام."

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في كل زاوية من الوطن الفلسطيني بدعوى تدمير المقاومة لكنه في الحقيقة يشعلها من حيث لا يدري.. فإن تُغتال في الميدان أو أن تغتال في زنزانة لا فارق.. ما دمت فلسطينيا وما دام القاتل إسرائيلي وما دام العالم يلوذ بصمت عميق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..