شاهد..

شريكة 'اسرائيل' في الجرائم تقدم مشروعاً أممياً لايقافها

الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى الالتزام دون تأخير بتطبيق مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

العالم - الاميركيتان

تحاول الولايات المتحدة ابراز نفسها على انها الداعم الكبير للتهدئة في غزة، وتحاول الالتفاف على واقع التعنت الاسرائيلي والقاء تبعات تعثر مفاوضات التهدئة على المقاومة الفلسطينية.

وضمن تلك المحاولات طلبت واشنطن من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى الالتزام دون تأخير بتطبيق مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

البعثة الأميركية في الأمم المتحدة اوضحت أنّ التصويت سيكون على مشروع القرار الأميركي الداعم للمقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، وشددت على ضرورة عدم تفويت هذه الفرصة وأن يتحدث الجميع بصوت واحد لدعم هذا الاتفاق.

سياسيا زعم وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ان المفاوضات الأخيرة قبلتها "إسرائيل" لكن حماس لم تقبل بالمفاوضات،ودعا حماس الى وقف الحرب التي بدأتها بحسب تعبيره.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن:"هناك ضرورة للوصول إلى ضمانات بعدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين مرة أخرى، وأن يكون هناك تقدم بوقف إطلاق النار وقبول حماس المفاوضات".

بلينكن حث زعماء منطقة الشرق الأوسط على الضغط على حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة. وتشكل القاهرة المحطة الأولى في جولته الثامنة في المنطقة منذ السابع من اكتوبر، وهي تأتي ضمن تكثيف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعداداً كبيرة من المدنيين، وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

واثارت العملية الوحشية الاسرائيلية على مخيم النصيرات، تساؤلات بشأن تأثيرها على موقف المفاوضات مع حركة حماس، وتوقع مراقبون ان تلقي تلك العملية بثقلها على موضع المفاوضات في وقت يؤكدون فيه انعدام فرص نجاح مفاوضات القاهرة مقابل تأكيد المقاومة الفلسطينية على شروطها الا تفاوض حول اية عملية تبادل الا بعد تنفيذ شروط المقاومة.