العالم - مراسلون
وخلفت المجزرة أکثر من 270 شهيداً ودمر الاحتلال معالم الحياة في هذا المخيم، الا ان المواطنين الفلسطينيين أصروا علی العودة الی الحياة وعادوا الی بيوتهم لترميم ما دمره الاحتلال الاسرائيلي.
وقال احمد عليان وهو أحد أفراد العائلة:"الحمد لله علی کل شيء، انه قضاء الله ونحن نستجيب له، ثانياً مهما قصفوا ودمروا سوف نبقی في هذا البيت، سوف ننظفه ونعيش فيه".
وأضاف ان القصف کان عشوائياً علی المخيم ولم نعرف أين نفر، فقد کانت الهليکوبترات تقصف، والاباتشي تقصف والمدفعية تقصف والکوادکابتر تقصف؛ لکن سوف نعود ونعيش في هذا الدار ان شاء الله".
وقالت الحاجة خديجة عليان:"فجأة رأينا الرصاص علينا من کل مکان وحرقونا حرقاً ولقد نجانا الله بأعجوبة والحمد لله ماذا نقول، فقد کان قضاء الله وقدره".
ويعتبر اصرار عائلة عليان علی العودة الی بيتها في مخيم النصيرات، نموذجاً للاصرار الفلسطيني علی الصمود، رغم أکثر من 8 أشهر من العدوان الاسرائيلي علی غزة.