شهداء وجرحى خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة بطوباس وطولكرم

الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

استشهد شابان فلسطينيان وأُصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها صباح اليوم الاثنين مخيم الفارعة جنوب طوباس وضاحية ذنابة شرقَ مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين

في سياق التصعيد الممنهج في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مناطق مختلفة في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.

ففي طوباس، استشهد الطفل محمود 'ابراهيم نبريصي' خمسة عشر عاما، متأثرا بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.

وأصيب فجر اليوم أربعة شبان، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة، واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الخاصة بعد اكتشافها داخل مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وفي وقت لاحق صباح اليوم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية وحاصرت مخيم الفارعة جنوب طوباس، كما اقتحمت منزلاً في المخيم، وقامت جرافات الاحتلال باغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابية، كما ومنعت قوات الاحتلال الدخول الى مخيم الفارعة واغلقت الطريق عبر جرافاتها العسكرية.

وفي طولكرم بالضفة الغربية، استشهد الشاب 'يوسف عبد الدايم'، إثر إصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل مخيم طولكرم ومنع جنود الاحتلال مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل فلسطيني بشظايا رصاص قوات الاحتلال في طولكرم.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ مهدي بشناق والشاب طه شادي أبو صويص بعد اقتحام منزليهما في بلدة رمانة غرب جنين. فضلا عن شنها حملة اعتقالات في مخيم الدهيشة ببيت لحم صباح اليوم.

في سياق منفصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة من شرطة الاحتلال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، استشهد أكثر من خمسمئة وأربعة وثلاثين فلسطينيا في الضفة والقدس بينهم مئة وثلاثة وثلاثون طفلا، وأصيب أكثر من خمسة آلاف ومئتين آخرين.