العالم-العراق
وبحسب "شبكة رووداو الاعلامية" يقول غيث الزيدي، وهو طالب جامعي إن "هذا النصب نشاز في بغداد، ولا يتلائم مع حضارة بغداد".
وتساءل غيث الزيدي: "ماذا يعني نصب الاصبع؟، هل يرمز لهدف او حضارة؟ الى ماذا يرمز؟، مجرد تمثال مسيء لبغداد في وقتنا الحاضر".
بينما الطالب الجامعي منتظر عباس، يقول إنه "تمثال طبيعي وضع في هذا المكان، ومثلما كتب صاحب الفندق نمضي وتبقى بصماتنا".
ويعتقد منتظر عباس أنه "تمثال طبيعي جداً مثلما وضع في بعض الدول الاخرى، ومن حق صاحب الفندق أن يضعه أمام فندقه وهذا أمر طبيعي".
أما نقابة الفنانيين العراقيين فقد انتقدت ذلك، مستغربة في ذات الوقت من نصبه بشكل يخالف التوجيهات الحكومية، ووجهت كتاباً الى هيئة الاستثمار بضرورة مخاطبة المستثمر برفع النصب والعودة الى الفنانين التشكيليين لاختيار نصب جديد ذو دلالات واضحة تخلد تاريخ العراق وحضارته.
حيث يقول نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، لشبكة رووداو الاعلامية: "نحن مع الجمال ولسنا مع القبح، ودائماً ننشد الاشياء الجميلة ولا نريد تشوية الذائقة البصرية للناس ولا الاماكن، لكن طريقة التنفيذ هنا هو تقليد أعمى وتقليد سيء وساذج، وشوه المعالم وسوف يسيء للمكان الذي وضع فيه".
نصب الاصبع في منطقة الجادرية ببغداد، هو نسخة مستوحاة من ابهام النحات الفرنسي سيزار في دول عدة، لكنه في العراق نحت بطريقة غريبة ومخزية، على حد تعبير مختصين.