العالم – نوافذ
مسيرة قدّر لها ان تكون قصيرة وأن يكون ختامها مشتركا، ولكنها حفرت في التاريخ فصولا من البطوله في المواقف الدبلوماسية والسياسية لرجلين نسجا معا صورة ناصعة للسياسة الخارجية الايرانية في لحظة إقليمية ودولية حساسة.
وخط رئيس الدولة وعميد الدبلوماسية حبر من حكمة وثبات وشجاعة قواعد اللعبة الخارجية واحترف فرض قوانينها توّجت الحضور الإيراني في المنطقة والعالم بثبات مواقفها وفرض سياقها، وأكدت بقوة الفعل والعمل ريادة محور المقاومة الذي ابدى فعالية غير مسبوقة في الحرب على غزة.
وبالقوة الناعمة مارست الدبلوماسية الايرانية سياسة الانفتاح على دول الجوار وتخفيض التوتر، كما عززت التعاون مع شرق آسيا وبالقوة الظاهرة وتولت المواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية في ملفات المنطقة والبرنامج النووي.
هي مسيرة كانت وستبقى مستمرة بسواعد رجالات هم حاضرون وان غابوا.
وحول ما تمثله شخصية الرئيس ابراهيم رئيسي كرئيس لدولة إقليمية لها هذا النفوذ والحضور في المنطقة، أكد طلال عتريسي استاذ علم الاجتماع والباحث في القضايا الاقليمية، بأنه عند الحديث عن الشهيد ابراهيم رئيسي لابد من التمييز ما بين مستويين مستوى شخصيته هو، من حيث الحياة البسيطة ومن حيث الالتزام بخدمة الناس وقد عرف عنه في مختلف المناصب التي تولاها وهذا الالتزام في خدمة الناس سواء في القضاء ومحاربة الفساد والمفسدين أو في مسؤولية خدمة الامام الرضا (عليه السلام) وفي إيران اطلقوا عليه بعد استشهاده شعار"خادم الرضا".
ضيوف البرنامج:
- طلال العتريسي استاذ علم الاجتماع والباحث في القضايا الاقليمية
- د. محسن صالح رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...