مجزرة النصيرات تكسر الصمت العربي والدولي إزاء جرائم 'اسرائيل'

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بمجزرة جيش الاحتلال الاسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

العالم - فلسطين

إدانات عربية ودولية واسعة، لتجاهل الاحتلال الاسرائيلي، قرارت مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف اطلاق النار ومنع وقوع إبادة جماعية، وذلك بارتكابه مجزرة جديدة في مخيم النصيرات، خلفت مئات الشهداء والجرحى.

المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين 'فرانشيسكا ألبانيز'، اتهمت تل ابيب باستخدام أسراها لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم. واكدت ان الكيان الاسرائيلي رفض استعادة جميع اسراه أحياء وسالمين منذ ثمانية أشهر عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار، من أجل الاستمرار في تدمير غزة، معتبرة ان ذلك دليل على نية الاحتلال المبيتة لارتكاب إبادة جماعية.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 'مارتن غريفيث' اعتبر مخيم النصيرات بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة، مؤكداً أن مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة. فيما أدان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المجزرة الاسرائيلية المروعة في النصيرات، مشدداً على ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً.

ايران أدانت وبشدة المجزرة الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت انها جاءت نتيجةَ تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه المجازر التي ارتكبها جيش الإسرائيلي خلال ثمانية أشهر، معتبرة الأسلحةَ الأميركيةَ والأوروبية هي ما دفعت الكيان الإسرائيلي الى مواصلة جرائمه في قطاع غزة.

عربياً، أدانت وزارة الخارجية اليمنية مجزرة مخيم النصيرات، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة.

كما أدانت دول عربية اخری من بينها الأردن المجزرة التي أكدت انها تعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.

وفيما دعت مصر الى تدخل دولي لوقف العدوان على غزة، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الاعتداء السافر على النصيرات، أوعز رئيس السلطة محمود عباس، إلى مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات المجزرة الدموية، وإجبار الاحتلال الاسرائيلي على وقف اطلاق النار فوراً.