العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار حمزة البشتاوي إلى أن عملية تمهيد وإطلاق قنابل دخانية سياسية جرت من قبل الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني قبل تنفيذ عملية الأسرى الأربعة، مضيفا: أيضا كان هناك تصعيد غير مسبوق في إطار حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة حيث رأينا غارات كبيرة بدأت على مخيم البريج وهو مخيم محاذي من الجهة الغربية لمخيم النصيرات، حيث كان هناك قصف عنيف جدا، جرت عمليات قصف تدميرية ممنهجة وارتكبت مجازر كبرى داخل مخيم النصيرات.
ولفت إلى أن: العملية لم تكن عملية إسرائيلية بل كانت عملية إسرائيلية أميركية مشتركة، ليس من حيث التعاون الاستخباري واللوجستي واستخدام المرفا الأميركي العائم في غزة لتنفيذ هذه العملية وإنشاء غرفة عمليات داخل المرفأ.. بل كانت هناك مشاركة ميدانية أميركية في هذه العملية التي شارك فيها أكثر من 1000 جندي وضابط حيث أن جزءا منهم كانوا أميركيين.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال أراد بنيامين نتنياهو من العملية استباقا لجولة بلينكن وللمؤتمر الصحفي الذي كان مقررا لبيني غانتس وتم تأجيله، مبينا أن نتنياهو: كان يريد أن يعطي الزخم لما تريده الإدارة الأميركية من خلال إطالة أمد الحرب، وأيضا ممارسة مزيد من الخداع حول موضوع ترتيبات الصفقة ووقف إطلاق النار.
وخلص إلى القول إن رئيس وزراء الاحتلال يحاول أن يستفيد من العملية حيث يدعي الآن في صفوف المجتمع الصهيوني بأنه حقق إنجازا تكتيكيا، بينما الفشل الاستراتيجي مازال يلازم هذا الكيان منذ اليوم الأول للعدوان حتى يومنا هذا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..