العالم - ايران
وتبادل باقري مع وزير خارجية باكستان وجهات النظر بشأن الوتيرة المتنامية للعلاقات بين طهران وإسلام آباد وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية.
وفي هذا اللقاء، أعرب المشرف على وزارة الخارجية عن تقديره للرسائل الصادقة من حكومة وشعب باكستان في المرحلة الصعبة عقب استشهاد الرئيس ووزير الخارجية، ووصف زيارة رئيس الوزراء ووزير الخارجية وغيرهم من كبار المسؤولين في باكستان إلى طهران للمشاركة في مراسم تأبين شهداء الخدمة بأنها قيمة ومواساة للحكومة والشعب الإيراني.
ووصف باقري الزيارة التاريخية للدكتور رئيسي إلى باكستان والاستقبال الحار والواسع من حكومة وشعب باكستان بأنه مؤشر على العلاقات العميقة والودية بين البلدين والشعبين، والنظرة الخاصة للحكومة الباكستانية بشأن العلاقات والرؤية الواضحة للعلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين.
وأضاف: إن العلاقات بين البلدين ليست متجذرة في التاريخ المشترك فحسب، بل إن مصيرنا المشترك يتطلب أن نخطط لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها قدر الإمكان في المستقبل، وبالحكمة والبصيرة، سنفشل جهود أعداء الشعبين لخلق الخلافات وايجاد فجوة بين البلدين.
بدوره حيا وزير الخارجية الباكستاني، في هذا اللقاء، ذكرى الرئيس ووزير الخارجية الشهيدين، مشيرا إلى عمق الشعور والأسف والتعبير عن مشاعر حكومة وشعب باكستان في التعبير عن التعاطف مع حكومة وشعب إيران.
كما أشار وزير خارجية باكستان إلى الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس الراحل الدكتور رئيسي إلى باكستان، وأكد الإرادة الجادة لسلطات بلاده في متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة التاريخية.
كما أكد محمد إسحاق دار وعلي باقري في هذا اللقاء على استمرار اللقاءات والمشاورات الوثيقة بين الجانبين لمتابعة القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، فضلا عن المشاورات على الساحتين الإقليمية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية والدفاع عنها.